نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بالدعم الذي يحظى به قطاع الاستثمار ورجال الأعمال في المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله - للقطاع الاستثماري في المملكة والذي جعل المملكة تحصل على المركز الحادي عشر كأفضل بيئة استثمارية على مستوى العالم. جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس بمكتبه في مقر الإمارة بالدمام رئيس اللجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف السعودية يوسف بن أحمد الدوسري يرافقه أعضاء اللجنة. وأكد سموه أن المملكة أصبحت ولله الحمد تمتلك بيئة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال الخارجية نتيجة ما تتمتع به من بنية تحتية أهلتها لذلك بالإضافة لتوافر المناخ المناسب للاستثمار والأمن والاستقرار والدعم الذي يلقاه رجال الأعمال من ولاة الأمر - يحفظهم الله -. ودعا سموه رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في بلادهم وخاصة المنطقة الشرقية ووصفها بأنها عاصمة الصناعة الخليجية ولؤلؤة الخليج وتستوعب جميع المشاريع التي يرغب أصحابها إنشائها مؤكدا أن الإمارة ستقدم كل الدعم لهذه المشاريع بما يحقق لها النجاح بإذن الله وتعود بالنفع على الجميع. ونقل سموه للحضور تحيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ودعمه لكل ما يحقق نجاح المشاريع الاستثمارية التي تقام في المنطقة وفق تطلعات وتوجيهات القيادة الحكيمة. ومن جانبه شكر رئيس اللجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف السعودية يوسف الدوسري صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسموه الكريم على دعمهم الدائم لكل القطاعات التجارية في المنطقة الشرقية والمستثمرين مما جعل المنطقة الشرقية من أكثر المناطق التي يحرص المستثمرون على إقامة مشاريعهم فيها. كما تحدث بعض رؤساء اللجان التجارية في المملكة عن النهضة التي تتميز بها المنطقة الشرقية كغيرها من مناطق المملكة وأبدوا إعجابهم بالمشاريع الصناعية والاقتصادية بالجبيل الصناعية وكذلك التطور الذي تعيشه المنطقة في كافة المجالات وكذلك المشاريع التنموية لشركة ارامكو السعودية.