توجه الناخبون في كوسوفو أمس الأحد إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية منذ إعلان الإقليم استقلاله عن صربيا قبل نحو ثلاث سنوات. وتأتي هذه الانتخابات قبل موعدها بسبب انهيار الائتلاف الحاكم واستقالة رئيس البلاد فاتمير سيديو منذ شهور، بعدما قضت المحكمة الدستورية بأنه لا يجوز له الجمع بين منصبي رئاسة البلاد وزعامة حزبه رابطة كوسوفو الديمقراطية. وقد دعي للتصويت في هذه الانتخابات نحو 1.6 مليون ناخب لاختيار 120 نائبا من بين أكثر من 1200 مرشح يمثلون 29 حزبا وقائمة سياسية، بينها ثماني قوائم للأقلية الصربية في البلاد. ويمنح دستور كوسوفو الأقليات عشرين مقعدا برلمانيا، عشرة منها للصرب والبقية للأقليات أخرى. ومن المرجح فوز حزب كوسوفو الديمقراطي بزعامة رئيس الوزراء هاشم تاتشي بمعظم الأصوات متقدما بفارق طفيف على شريكه السابق في الائتلاف حزب رابطة كوسوفو الديمقراطية الذي يتزعمه عيسى مصطفى خلفا لسيديو، حيث تمنح الاستطلاعات حزب تاتشي نسبة تتجاوز 30% بقليل، يليه شريكه السابق.