تباينت الردود على النتائج التي توصلت إليها قمة المناخ الأخيرة في المكسيك بين ترحيب الحكومات بالخطوات التي أنجزتها القمة، وتحذير الخبراء ودعاة حماية البيئة من أن النتائج لا ترتقي إلى المستوى المأمول. وجاءت أول الردود من الولاياتالمتحدة -التي تعد مع الصين أكثر الدول الملوثة للبيئة- حيث أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصل هاتفيا بنظيره المكسيكي فيليب كالديرون السبت وهنأه على نجاح قمة المناخ في كانكون وهو ما اعتبرته واشنطن استكمالا للخطوات التي حققها اتفاق كوبنهاغن على الطريق نحو تعزيز الجهود المبذولة للحد من تداعيات التغير المناخي. بعد ذلك أصدرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بيانا رسميا أعربت فيه عن ترحيبها بالنتائج التي توصلت إليها قمة المناخ في كانكون باعتبارها (تطورا مفيدا نحو ترسيخ الجهود للحد من ظاهرة التغير المناخي بشكل متوازن).