صنعت أمانة العاصمة المقدسة خيراً عندما أقدمت على انشاء جسور المشاة على الطرقات السريعة أو الأسواق والأحياء الشعبية وذلك من أجل المحافظة على أرواح الناس ولكن لاحظت الندوة عزوف المواطنين والمقيمين عن استخدام الجسور والدليل على ذلك هذا الجسر الذي يقع في طريق أم القرى تحيطه الأسواق والمطاعم والمحلات التجارية ويقع بين حي الهنداوية (م) وحي الزهراء حيث الكثافة السكانية صغاراً وكبار رجالاً ونساء، لذلك سألنا بعضهم عن الأسباب التي تقودهم إلى التهور والمخاطره بحياتهم في في النزول إلى الشارع بدلاً من الجسر؟. فيقول محمد العوضي: مكان الجسر مناسب ، وأمانة العاصمة المقدسة مشكورة لما تقوم به لراحة المواطنين ولكن هناك تقصير في الاشراف على الجسر وحتى في اختيار نوعية مكوناته مثل خامة الحديد والبلاستيك والزجاج ، فتجد قطع الزجاج أحيانا تسقط من على الجسر دون إنذار وهذا يدل على ضعف جودة المسامير المستخدمة في تثبيت الزجاج . أما محمد سولي يرى بأن لا حاجة لهم من الجسر إن كانت الجسور هكذا بلا أمان، ويضيف فكيف إن سقط أحد من الفتحات التي كن من المفترض أن يقوم المسؤولون بإصلاحها أولاً بأول بدلاً من تركها مشوهة ويردف خالد البلوشي: الجسر هو الخطر الوحيد الذي يهددنا دائما وليست السيارات نظراً لحالته والغريب أن الجسر لم يتجاوز السنة في تركيبه فكيف وكأنما له (15) سنة. .