نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية افتتح رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن صالح بن علي المحيا أمس فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للمجموعة الإقليمية العربية للطب العسكري وذلك بفندق الهيلتون في محافظة جدة. وقد أقيم حفل خطابى بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى نائب رئيس المجلس الدولي للطب العسكري أمير لواء طبيب أحمد كمال الشابي من تونس كلمة رحب في مستهلها بالحضور ورفع أسمى عبارات الشكر لسمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز على رعايته لفعاليات المؤتمر معبرا باسم أعضاء المجلس الدولي للطب العسكري عن شكره وتقديره لسموه. وثمن ما احيطت به الوفود المشاركة من كرم الضيافة وحسن الاستقبال منذ وصولهم الرعاية والدعم المتواصلين للمسار التحضيري لهذا المؤتمر الدولي الثاني لمجموعة العمل الإقليمية العربية للطب العسكري. بعد ذلك ألقى رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن صالح بن علي المحيا كلمه عبر فيها عن سعادته بافتتاح المؤتمر نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية 0 وقال : يسعدني وأنا أرحب بكم جميعا في المملكة الذي يسرنا جميعا أن نرى أعلام دولكم مرفوعة في هذا المقر لتعبر بصدق عن مدى العمل الفاعل لتوطيد علاقات صداقة مميزة بين دولكم والمملكة العربية السعودية لما فيه خدمة الإنسانية في مملكة الإنسانية ومما يسعدنا أكثر أن تساهمو مساهمة فاعلة للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية من خلال أعمال المؤتمر. وأضاف : لاشك أن المجلس الدولي للطب العسكري بخبراته المتراكمة منذ عام 1921م قد أسهم مساهمة فاعلة في زيادة التعاون بين جميع إدارات الخدمات الطبية العسكرية ويأتي الإعتراف به كمنظمة دولية ليزيده قيمة أدبية وعلمية فاعلة كونه يعمل باستقلالية بصرف النظر عن الجنسيات أو الخلفيات ، سيما وأن عدد الأعضاء فيه بلغ (104) دول مما يزيده مصداقية على الصعيد الدولي. وتابع قائلا : إنني في غاية البهجة أن يضاف إلى مجلسكم الموقر المجموعة الإقليمية العربية للطب العسكري كإحدى المجموعات التابعة للمجلس الدولي للطب العسكري واعتماده رسميا من قبل الجمعية العمومية للمجلس الدولي للطب العسكري في عام 2007م وهذا يؤكد بما لايدع مجالا للشك صدق النوايا لتبادل الخبرات لتطوير مستوى الأداء في مجال الإهتمامات الإقليمية العلمية المشتركة في مجال الطب العسكري في جميع الدول الأعضاء في المجموعة تحت مظلة المجلس الدولي. وأكد الفريق المحيا إن المملكة ممثلة بالإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة وهي تترأس المجموعة الإقليمية ليسرها أن ينعقد المؤتمر الدولي الثاني للمجموعة الإقليمية العربية للطب العسكري على أرضها وهي فرصة سانحة للإطلاع والتعرف على مدى ما تقدمه مستشفيات القوات المسلحة من خدمات طبية مرموقة حيث تحظى بالدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية والمساندة والتوجيه المستمرين من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي يوجه دائما بإعطاء أولوية لتأمين متطلبات الخدمات الطبية للقوات المسلحة التي هي في تصاعد مستمر لتقديم العناية والرعاية الطبية المرموقة. ونوه بعنوان المؤتمر / رعاية وقاية وإنسانية /مشيرا إلى أن ذلك يدل على نبل الهدف وصدق التوجه من المجموعة الاقليمية العربية للطب العسكرى كما يؤكد بوضوح أن الخدمات الطبية العسكرية غاية إنسانية تهدف للوقاية والرعاية على سلامة الإنسان أي كان هذا الإنسان وقال المحيا : ان محاور المؤتمر الرئيسية الأربعة الوقاية والإسناد الطبي والمهام الإنسانية والأنشطة الإدارية الميدانية كلها تصب في نهاية المطاف لتطوير خدمات طبية وتهدف إلى تأمين سلامة الفرد الذي يكون في أمس الحاجة للعناية الصحية في أماكن مضطربة وفق إجراءات إدارية متقدمة معبرا عن أمله في أن تتواصل الجهود من أجل الخروج بتوصيات فاعله للارتقاء بالخدمات الطبية العسكرية بعد ذلك أعلن الفريق المحيا افتتاح المؤتمر0 وفي نهاية حفل الافتتاح قدم رئيس المجموعة الإقليمية العربية للطب العسكري اللواء كتاب العتيبي هدية تذكارية لمعالي رئيس هيئة الأركان العامة بعدها جرى افتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر.