أعلن برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية “ أجفند “ أمس في كوالالمبور المشروعات الفائزة بجائزته العالمية للمشروعات التنموية الرائدة للعام 2010 في مجال “ تنمية الريف من خلال تقنية المعلومات والاتصال “ بعد أن أقرتها لجنة الجائزة وأقر موضوع تمكين الشباب من خلال المبادرات وتوسيع الفرص الوظيفية “ لجائزة “ أجفند “ لعام 2011م. جاء ذلك خلال ترؤس صاحب السمو الملكي الأمير تركى بن طلال بن عبدالعزيز ممثل صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة “ أجفند “اجتماع لجنة الجائزة لإختيار المشروعات الفائزة. فقد أعلنت اللجنة فوز أربعة مشروعات بالجائزة في عامها الحادي عشر من بين ( 28 ) مشروعاً تم ترشيحها للجائزة في فروعها الأربعة، من ( 25 ) دولة في ثلاث قارات ، حيث فاز مشروع “ البرنامج المتكامل لتطوير واحة سيوة باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات “ في مصر بجائزة الفرع الأول ( 200 ألف دولار)، المخصصة لمشروعات المنظمات الدولية والإقليمية في مجال دعم سياسات الدول النامية وبرامجها لتنمية المجتمعات النائية والريفية من خلال تقنية المعلومات والاتصال” الذي نفذه صندوق الائتمان المصري لتقنية المعلومات والاتصالات. فيما فاز مشروع “ خطة حماية الطفل – فلسطين “ بجائزة الفرع الثاني ( 150 ألف دولار)، المخصصة للمشروعات التي نفذتها الجمعيات الأهلية في مجال “دعم وتعزيز استخدام تقنية المعلومات والاتصالات لتنمية المجتمعات الريفية والنائية” ، وقد نفذته جمعية سوا – جميع النساء معاً اليوم وغداً في فلسطين. وفي الفرع الثالث الذي يعنى بالمشروعات التي نفذتها أجهزة حكومية في مجال “ توطين حلول مبتكرة لتنمية المجتمعات النائية والريفية من خلال تقنية المعلومات والاتصال “فقد فاز مشروع “ الأكاديمية المفتوحة للزراعة في الفلبين “، الذي نفذه المعهد الفلبيني لأبحاث الأرز في الفلبين بالجائزة ( 100 ألف دولار). وفي الفرع الرابع المخصص للمشروعات المنفذة بمبادرات من أفراد في مجال “ تسهيل استخدام تقنية المعلومات والاتصال لتنمية المجتمعات النائية والريفية “ ، فقد فاز مشروع التدريب عن بعد لمحاربة مرض الملاريا في بوركينا فاسو بمبادرة وجهد من أويدراوغو جوليس بجائزة ( 50 ألف دولار). وأوضح سمو الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز في مؤتمر صحفي عقب الإعلان عن المشروعات الفائزة أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من أول وأكبر الداعمين للبرنامج منذ انطلاقته كما أن قادة دول مجلس التعاون يدعمون البرنامج مبينا أن “ أجفند “ بعد مرور أحد عشر عاما على انطلاقتها حققت الكثير من أهدافها. وقال : اختيار ماليزيا هذا العام لإقامة حفل الجائزة هو للنمو الذي حققته ماليزيا كدولة لها رؤية واضحة وأسس استطاعت تحقيقها على أرض الواقع. وأشار إلى أن الجائزة عالمية وليست إقليمية ، والدول العربية ستنال نصيبها من الجائزة متى ما توفرت فيها الشروط ، فهدف “ أجفند “ هو السعي لإبراز النماذج الرائدة من المشروعات التنموية. الجدير بالذكر أن المشروعات المرشحة المستوفية للشروط تعرض على محكمين من ذوي الخبرة في مجالات الجائزة لتقييمها من حيث مطابقتها للمعايير المحددة في نظام الجائزة. وقد ضمت لجنة جائزة “ أجفند “ العالمية في عضويتها عدداً من الشخصيات العالمية البارزة، وهم : السنيورة مرسيدس مينافرا دي باتلي، السيدة الأولي سابقا في الأورجواي ورئيسة جمعية الجميع من أجل أورجواي، ومعالي الدكتور أحمد محمد علي ، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ، والبروفيسور محمد يونس، المؤسس والمدير الإداري لبنك غرامين، الحائزة على جائزة نوبل للسلام 2006م، والدكتور يوسف سيد عبدالله المدير العام السابق لصندوق أوبك للتنمية الدولية.