رحبت المراكز الثقافية الإسلامية المنتشرة في العالم بالمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي ستعقده رابطة العالم الإسلامي في مكةالمكرمة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - خلال الفترة من 26 إلى 28 جمادى الأولى الجاري. وأوضح معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أن الرابطة تلقت إتصالات من مسؤولي المراكز الإسلامية في الخارج أكدوا فيها أهمية انطلاق الحوار الإسلامي مع غير المسلمين وفق أسس مدروسة يتضح من خلالها مفهوم الحوار وأهدافه وضوابطه ووسائله مما يجعل المحاور المسلم يتقيد بمشروعية واضحة في نهج الحوار تعتمد على تأصيل شرعي مرجعه كتاب الله العظيم وسنة رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. وعبر عدد من مسؤولي المراكز الإسلامية التابعة لرابطة العالم الإسلامي في الخارج عن تقديرهم لاهتمام خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بالحوار ودعوته أمم العالم وشعوبه ومؤسساته إلى ممارسته لتحقيق التفاهم والتعايش السلمي بين الناس.