تحتضن الرياض أول برنامج تدريبي من نوعه على مستوى دول الخليج (برنامج تدريب المدربين لمواجهة الكوارث والأزمات) والمعتمد دولياً من اللجنة العالمية لمكافحة الأزمات والكوارث بمشاركة 25 متدرباً سعودياً يمثلون القطاعات الحكومية المعنية والمؤسسات والجمعيات الخيرية والتطوعية والمانحة وذلك بإشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بدءً من يوم الاثنين الرابع عشر من محرم المقبل (20 ديسمبر 2010م). وأوضح الدكتور طارق بن زياد المشهراوي المدير التنفيذي للبرنامج بأن هذا البرنامج والذي يقام بالتعاون مع مبادرة الميثاق الإنساني للاستجابة للكوارث (أسفير) وتنظمه عطاء للتنمية البشرية والإدارية يهدف لتأهيل قيادات لتحسين نوعية المساعدات المقدمة للمتأثرين بالكوارث وتعزيز النظام الإنساني للاستجابة للكوارث والأزمات عبر استخدام دليل (أسفير) فضلاً عن التعاون مع كافة المعنيين سواء جهات أو أفراد فضلاً عن الالتزام بالجودة. وبيّن د. المشهراوي بأن هذا البرنامج يستهدف الجهات الحكومية المعنية إضافة للمؤسسات والجمعيات الخيرية والتطوعية والمانحة بالمملكة، مشيراً إلى أن البرنامج التدريبي يعتبر فرصة لتوطيد العلاقات بين المنظمات الإغاثية الدولية والجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية المحلية إضافة إلى تبادل الخبرات بين هذه الجهات وجميع المشاركين. وأوضح بأن مشروع أسفير يعتبر مبادرة دولية مشهورة تهدف لتحسين فعالية الاستجابة للكوارث والأزمات وحالات الطوارئ، مبيناً بأن مشروع أسفير هو ميثاق إنساني في مجال الاستجابة للكوارث والأزمات حيث يعتمد على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الممكنة للتخفيف من المعاناة الناجمة عن الكوارث والأزمات. وأضاف د. المشهراوي بأن البرنامج التدريبي يتناول أبرز القضايا المتعلقة بإدارة الأزمات والكوارث والطوارئ بما في ذلك التحضير لها مع بحث سبل إيصال المواد الإغاثية والمساعدات بكافة أنواعها للمتضررين، فضلاً عن استعراض التحديات التي قد يواجهها العاملون في مجال الإغاثة والمساعدات.