ساهمت جائزة أبها منذ انطلاقتها قبل ثلاثين عاما في دفع عجلة التنمية في منطقة عسير وتشجيع الإبداع الأدبي والفني والإنتاج المعرفي وتشجيع البحث العلمي وترسيخ القيم والمثل الإسلامية وتعزيز الانتماء الوطني وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والقطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة للعمل الجاد وإثراء الحركة الثقافية في المملكة العربية السعودية , إضافة إلى العناية بالموهوبين والمتفوقين ودعم تميزهم والإسهام في الارتقاء بالوعي في توظيف التقنية الحاسوبية والإعلام والانترنت لصالح تنمية الجوانب العلمية والتنموية والاجتماعية للفرد والمجتمع. ويأتي النظام الجديد لجائزة أبها الموافق لما اعتمده صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير - رئيس مجلس الجائزة - من تعديلات شملت أهداف ومجالات وآليات الجائزة للمرحلة القادمة بهدف تهيئة الجائزة لقفزة نوعية وتميز إضافي يرتقي بخدمة النشاط العملي والحركة الثقافية ويحقق خدمة الوطن والمجتمع من خلال المجالات التي اعتمدت في تحديث الجائزة التي تستجيب لمتطلبات العصر وتتسق مع مستجداته.واعتمدت الجائزة في النظام الجديد أربعة فروع خصص منها فرعا الثقافة وتقنية المعلومات لدعم وتواصل للجائزة تطل منهما على أبناء الوطن كافة حيث تعنى بتكريم المبدعين والمتميزين من أبناء هذا الوطن على امتداده , في حين خصصا فرعا الخدمة الوطنية , والنبوغ والتفوق العلمي لخدمة منطقة عسير وأبنائها بشكل مباشر . كما شمل التطوير إنشاء مجلس الجائزة ويمثل المرجعية لمضامين وأهداف الجائزة من خلال رسم استراتيجياتها وخطواتها التطويرية , كما تم دمج الأمانات السابقة للجائزة في أمانة عامة واحدة تمثل حلقة الوصل بين مجلس الجائزة ورؤساء لجان فروع الجائزة.وتأتي فروع الجائزة ومجالاتها على النحو التالي الفرع الأول (جائزة الخدمة الوطنية ) وتضم مجال الإبداع الاجتماعي والتطوعي , ومجال الخدمة العامة في القطاع الحكومي , ومجال النشاط الاقتصادي . ويتضمن الفرع الثاني (جائزة الثقافة ) مجال العمل الإبداعي : الشعر - القصة - الرواية - المسرح , ومجال البحوث والدراسات العلمية , مجال الفنون : الفلكلور - التراث المحلي - الفن التشكيلي والفوتوغرافي - الكاريكاتير . أما الفرع الثالث (جائزة النبوغ والتفوق العلمي ) فيشتمل على مجال التعليم العام . وتمنح لثلاثة طلاب وثلاث طالبات من كل مرحلة دراسية في التعليم العام - بنين وبنات - على مستوى منطقة عسير , ومجال التعليم الجامعي فما فوق وتمنح لعشرة طلاب أو طالبات من التعليم الجامعي فما فوق , ومجال التربية الخاصة, وتمنح لثلاثة طلاب وثلاث طالبات من طلاب التربية الخاصة . في حين ضم الفرع الرابع (جائزة تقنية المعلومات) ثلاث مجالات هي المواقع الالكترونية ,والتطبيقات الالكترونية , وصناعة تقنية المعلومات . ويتاح الترشيح للجائزة للأفراد والإدارات والمؤسسات الحكومية والجمعيات ومؤسسات وشركات القطاع الخاص والهيئات والمؤسسات الثقافية والجامعات والمعاهد في المملكة العربية السعودية بما يتوافق مع الشروط الخاصة بكل فرع أو مجال من مجالات الجائزة ويقبل ترشيح المؤسسات والهيئات والجمعيات العلمية والأندية الأدبية وما في حكمها لمن تراه جديراً بنيل الجائزة في واحد من مجالاتها كذلك يقبل ترشيح الشخصيات العلمية والأدبية والفنية المرموقة لمن يرونه جديراً بنيل الجائزة في واحد من مجالاتها على أن لا يقل عدد المُرشحين عن أثنين كما يجوز للأفراد الذين تتوفر فيهم شروط الترشيح أن يتقدموا مباشرة بترشيح أنفسهم لنيل الجائزة . ويشترط للترشيح أن يكون المرشح سعوديا وأن يكون على قيد الحياة وقت ترشيحه وأن لا تمنح الجائزة لأي فائز أكثر من مرة واحدة , إلا إذا مر على فوزه ثلاث دورات وقدم نتاجا جديدا وأن لا تمنح الجائزة لأي عمل سبق له الفوز بجائزة محلية أوعربية أو أجنبية , ولا يقبل الترشح للجائزة لأحد أعضاء مجلس الجائزة أو لعضو في لجان التحكيم , ويجوز لمجلس الجائزة إضافة فروع جديدة , أو اشتراطات أخرى تفعل التنافس وتضبطه . كما يشترط إرفاق مايؤيد رغبة المرشح إذا كان قد تم ترشيحه من قبل شخصيات أو مؤسسات وما في حكمها والتزامه بضوابط الترشيح وفق نظام ولوائح الجائزة , وإرفاق صورة من البطاقة الشخصية ونسخة من السيرة الذاتية وصورة شخصية . وتخضع جميع الأعمال المقدمة للجائزة للتحكيم وفق المعايير العلمية المعتمدة في تحكيم كل مجال من مجالات الجائزة ويعد المرشح للجائزة فرداً أو جهة موافقا على شروط المشاركة في الجائزة وفق نظام الجائزة ولوائحها الخاصة ولا يجوز للفرد أو الجهة الاشتراك في أكثر من مجال واحد من مجالات الجائزة , ولا المشاركة بأكثر من عمال واحد كما أن الأعمال المرسلة إلى الجائزة لا تعاد لمرسليها فاز المرشح أو لم يفز.