اتفق الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والكوري الجنوبي لي ميونغ باك على (رفع مستوى الاستعدادات) والقيام بمناورات عسكرية مشتركة (خلال الأيام المقبلة)، بعد القصف الكوري الشمالي على جزيرة كورية جنوبية، حسب ما أعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء. وجاء في بيان للرئاسة الأمريكية أن الرئيسين اتفقا على القيام بمناورات عسكرية (خلال الأيام المقبلة لمواصلة التنسيق الأمني الوثيق بين بلدينا، وللتأكيد على تحالفنا والتزامنا بالسلام والأمن في المنطقة). وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن دعم الولاياتالمتحدة الثابت لكوريا الجنوبية، خلال اجتماع لكبار مسؤولي الأمن والدفاع والاستخبارات حول الأزمة مع كوريا الشمالية. وجاء في بيان للبيت الأبيض (شدد الرئيس على دعم الولاياتالمتحدة الثابت لجمهورية كوريا، حليفتنا، وناقش سبل إحلال السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية). وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس إن (الولاياتالمتحدة تدين بشدة هذا الهجوم وتدعو كوريا الشمالية إلى وقف عملها العدائي واحترام بنود اتفاق الهدنة في شكل كامل)، مشدداً على أن واشنطن تلتزم (الدفاع عن حليفها) كوريا الجنوبية. لكن البنتاغون أعلن أن الولاياتالمتحدة لا تفكر حتى الآن في أي عمل عسكري، مع الاكتفاء حالياً ب(مراقبة الوضع والتشاور مع حلفائها). وينتشر نحو 28 ألف جندي في كوريا الجنوبية منذ حرب كوريا (1950-1953).