حظيت لجنة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين بالدعم والمساندة المتواصلة والكبيرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية من خلال تذليل الصعوبات وفتح المجالات المساعدة لضمان تنفيذ العمل وفق ما تتطلع إليه قيادة هذا الوطن التي يحرص جميع مسئوليها على التطوير المستمر لجميع أعمال وخدمات الحج وما هو مرتبط بالحجاج . وأوضح مستشار وزير الشؤون الإسلامية رئيس لجنة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين الشيخ طلال بن أحمد العقيل أن هذه الهدية العظيمة هي كتاب الله العزيز هي من أهم الخدمات العظيمة التي قدمتها المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام المسلمين من خلال إهدائه لضيوف الرحمن تعبيراً من خادم الحرمين الشريفين ملك البلاد وراعي النهضة السعودية المعاصرة التي شهدت تطورا سريعا ونموا يبهر الناظرين ويصب في مصلحة الحجاج والمعتمرين ويعبر عن عميق الحب الذي يكنه القائد الملك الصالح المصلح لإخوانه المسلمين في كل بلاد العالم ولحجاج بيت الله الحرام على وجه الخصوص وحرص قائد الوطن “ سدده الله “ على تقديم كتاب الله العزيز هدية لكل حاج بإصدارات وتراجم مختلفة تعبيرا من القيادة بما يعكس مكانة كتاب الله في مساحة العقل والقلب والفكر والكيان السعودي : وأوضح مستشار وزير الشؤون الإسلامية رئيس لجنة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين الشيخ طلال بن أحمد العقيل بأنه جاري حاليا توزيع مليون وثمانمائة ألف نسخة من طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وهو احد الشواهد الناطقة والأعمال البارزة و العلامات الفارقة والأدلة القاطعة التي تؤكد مقدار عناية الدولة السعودية منذ نشأتها بكتاب الله العزيز وهو احد المشاريع المباركة والخدمات العظيمة التي نفذتها المملكة العربية السعودية التي شهدت تطورا سريعا ومتتاليا ومتتابعا ومتلاحقا ومتواصلا خلال السنوات الأخيرة الماضية في اتجاه ومسارات متعددة ومتنوعة تصب في مصلحة المسلمين وضيوف الرحمن على وجه الخصوص وأمنهم وسلامتهم وصحتهم وتوعيتهم واردشاهم والعناية بما يحقق لهم الراحة والهدوء والسكينة والطمأنينة على النفس والمال والعرض والاستفادة من الخدمات المتنوعة التي تعبر بوضوح تام وصدق عن حب ولي أمر البلاد ، ورغبته “ سدده الله “ في ترجمة هذا الحب العميق ليعبر عن مكانة القرآن في قلوب ولاة الأمر في هذا الوطن العظيم ومنزلة كتاب الله في كيان المواطن السعودي صغيرهم وكبيرهم مليكهم والأمير والوزير والمدير والموظف وهو الشرف الذي كلفت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتنفيذه من خلال إشرافها على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف بالمدينة المنورة وتكليفها لفريق عمل من المسئولين والموظفين و الموزعين والعمال والفنيين والسائقين للعمل في جميع المنافذ للعمل على مدار الساعة لتوزيع أكثر من 300 ألف نسخة يوميا من المصحف الشريف هدية من خادم الحرمين الشريفين للحجاج المغادرين عبر منافذ المملكة المختلفة بمتابعة من فضيلة الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي الذي لا يألو جهدا في سبيل تنفيذ الخطة المعتمدة من معالي الوزير الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد إل الشيخ “وفقه الله “ إضافة إلى هدية الحاج من المطبوعات الإرشادية وتتكون من أربعة كتب وشريط لكل حاج مغادر بلغة بلاده وهي من إصدارات ومطبوعات وكالة الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي التي يرأسها وكيل الوزارة الدكتور مساعد الحديثي الذي يتابع ويوجه ويشرف على عملية الطباعة والتوزيع على مدار الساعة بكل جدارة واقتدار . وأكد العقيل: بأن كتاب الله العزيز له منزلة لا توصف ومكانة كبيرة في قلوب أبناء هذه البلاد ولقد تعلمنا من ولاة أمورنا الكرام أهمية هذا الكتاب العظيم وضرورة تقديم أفضل الخدمات للحجاج وهي مهمة عظيمة تبنتها الدولة السعودية منذ عهد مؤسسها المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن إل سعود طيب الله ثراه ذلك البطل الفذ الهمام الذي جعل من القرآن العظيم دستورا للدولة السعودية المباركة منذ أول يوم لها وقد سجل التاريخ أعماله الجليلة ورؤيته العظيمة وعطاء ته وصولاته وجولاته الكثيرة والمذهلة والمبهرة بمداد من ذهب . وبين العقيل بأن خطة توزيع هذه الهدية الغالية تتم وفق آلية وخطة شاملة يشارك فيها ألف مشرف وادراي وموظف يعملون في جميع منافذ مغادرة الحجاج لضمان إيصال الهدية لكل حاج عند مغادرته وفق خطة معتمدة نصت على تسليم كل حاج نسخة من المصحف الشريف من طباعة مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة بإصدارات وتراجم مختلفة تم تجهيزها ليحصل الحاج على هديته وفق ما يناسب لغة بلاده من الترجمة لمعاني القرآن الكريم الموضحة لإحكام الدين والشريعة والعقيدة وأركان الإسلام وتعاليم الإسلام وأخلاق المسلمين . من جانبه أوضح الشيخ عبد الله بن احمد الموسى نائب رئيس لجنة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين والمطبوعات الدينية بأن خدمة ضيوف الرحمن شرف يتسابق عليه المواطن السعودي في هذا البلد الطيب ، مشيراً إلى أنه شاهد بأم عينيه الكثير من الحجاج المغادرين وهم يرفعون أيديهم بالدعاء لقادة هذه البلاد المباركة لما وجدوه من عناية في كل مكان تواجدوا فيه إثناء رحلتهم إلى المملكة لأداء الفريضة ووجدوا العناية الفائقة من الجميع وهذا ليس بغريب على مملكة الإنسانية مشيدين بما تفضل به ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين وهذه الرعاية والإضافة واللمسة الحانية عندما أمر ووجه بتوزيع الهدية من المصحف الشريف لجميع الحجاج ، وهو دور وشرف عظيم تقوم به الدولة السعودية في ظل قيادتها الكريمة . كما تحدث مدير الشؤون الإدارية وليد النفيسي ومساعده فهد اليوبي وعدد من المشرفين والموزعين المشاركين في تنفيذ خطة هذا العام معبرين عن سعادتهم بالمشاركة في توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين ، فقد اعتبر كل من المشرفين فايز محمد بن صديق ومحمد الغامدي ومحمد المطيري وسلطان العقيل وسعود شجاع الدوسري ويحيى عايض عسيري واحمد العقيل أن المشاركة في هذا العمل شرف ووسام يتقلدوه، موضحين أنهم يشعرون بالفخر في هذه المشاركة من جانبين، الأجر من المولى عز وجل ثم توزيع الهدية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين للحجاج المغادرين لما لها من المكانة العظيمة في قلوب المسلمين ، مشيرين إلى أنهم يستمتعون وهم يشاهدون الحجاج يتسلمون الهدية ويُقبلونها بحب وفخر واعتزاز ويرفعون اكف الضراعة لله تعالى بان يحفظ للأمة هذا القائد الوالد في عصر التقلبات الفكرية والإشكالات العالمية وان يثيب خادم الحرمين الشريفين الذي أمر بهذه الهدية الغالية ، وان يجازي المسئولين في بلاد الحرمين الشريفين على هذه التسهيلات التي قابلتهم في كل مكان أثناء رحلة الحج منذ قدومهم وحتى مغادرتهم ، موضحين أن الحاج عند مغادرته يصبح بين ثلاثة أنواع وأشكال من الفرح والسرور ، الأول إتمام الحج في يسر وسهوله والثاني استلامه لهذه الهدية الغالية والثالثة عودته إلى بلاده بالحج المبرور والسعي المشكور محملا بالذكريات الجميلة .