اندلع صباح أمس تبادل مكثف للقصف المدفعي بين شطري كوريا الشمالية والجنوبية،مما أدى لمقتل جنديين كوريين جنوبيين وفقا لتقديرات مبدئية وإصابة عدد آخر. واتهمت سول جارتها الشمالية ببدء العدوان وقصف إحدى جزرها الواقعة في البحر الأصفر بوابل من قذائف المدفعية، واعتبرته عدوانا وانتهاكا لاتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب الأهلية بين الدولتين. وقد سارعت كل من الولاياتالمتحدة وروسيا والصين لإدانة الهجوم والدعوة لتهدئة الوضع وعدم استخدام القوة المسلحة، وأكدت واشنطن التزامها بالدفاع عن حليفتها الجنوبية. وذكرت كوريا الجنوبية أن القصف تسبب في اشعال النيران بعشرات المنازل داخل الجزيرة، وقال تلفزيون يونهاب الكوري الجنوبي أنه تم إجلاء عدد كبير من سكان تلك المنازل إلى المخابئ في الجزيرة. ونقل التلفزيون عن شاهد عيان قوله إن التيار الكهربائي انقطع في جزيرة يونبيونغ قرب الحدود مع كوريا الشمالية بعد القصف، كما ذكر أن عدداً من المنازل انهار. وقال أحد سكان جزيرة يونبيونغ قرب حدود البحر الأصفر المتوترة للتلفزيون عبر الهاتف إن حوالى 50 قذيفة سقطت وإن عشرات المنازل قد تضررت فيما أصيب بعض الأشخاص بجروح. وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن الجيش رد على القذائف الكورية الشمالية ووضعت الجيش في حالة تأهب قصوى.