وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود برقية شكر جوابية لوزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمناسبة نجاح خطة الحج الصحية لهذا العام فيما يلي نصها : معالي وزير الصحة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : تلقينا برقيتكم المتضمنة تهنئتكم بنجاح خطة الحج الصحية لهذا العام ، وانتهاء حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بسهولة ويسر ، وما أشرتم إليه من أن الوضع الصحي العام بين الحجاج والمواطنين والمقيمين في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة لحج هذا العام 1431 ه خالي من الأمراض ، وحالة الحجاج الصحية مطمئنة ولله الحمد والمنة ، وإننا إذ نشكركم وجميع منسوبي الوزارة على ما عبرتم عنه من مشاعر نبيلة ودعوات صادقة ، لنقدر جهودكم المبذولة في هذا الصدد ، داعين المولى سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك دافعاً للاستمرار في بذل المزيد لخدمة حجاج بيته الحرام ، وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يوفقنا جميعاً لكل ما من شأنه تيسير أداء ضيوف الرحمن لمناسكهم بسهولة وطمأنينة ، وهدوء وسكينة ، إنه سميع مجيب. وكان وزير الصحة قد رفع لخادم الحرمين الشريفين البرقية التالية : خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله بنصره السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتشرف بأن أرفع إلى المقام السامي الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة انتهاء حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بسهولة ويسر وهم ينعمون بالصحة والعافية ويتفيؤون ظلال الأمن والأمان وأن أحيط مقامكم السامي الكريم علماً بأن نتائج الاستقصاء الميداني ودراسة الوضع الصحي العام بين الحجاج والمواطنين والمقيمين في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة أكدت خلو حج هذا العام 1431 ه من الأمراض الوبائية أو المحجرية ، وأن حالة الحجاج الصحية بوجه عام مطمئنة ولله الحمد والمنة. ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أؤكد للمقام السامي الكريم أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا فضل الله تعالى وتوفيقه ، ثم التوجيهات السديدة من لدن مقامكم السامي الكريم ، وما تولونه - أيدكم الله - للخدمات الصحية التي تقدمها حكومتنا الرشيدة لحجاج بيت الله الحرام من رعاية كريمة واهتمام بالغ ، مما كان له أعظم الأثر في نجاح خطة الحج الصحية لهذا العام - ولله الحمد والشكر -. كما يشرفني أن أنوه بما قدمته حكومتنا الرشيدة تحت قيادتكم الحكيمة أيدكم الله من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام وخصوصاً اكتمال مشروع جسر الجمرات بطوابقه الخمسة ، مما كان له أعظم الأثر في التقليل من الحوادث والحفاظ على أمن الحجاج وسلامتهم - بحمد الله تعالى -. أمدكم المولى القدير بالصحة والقوة والعافية وحفظكم وأدام عزكم ذخراً لهذا الوطن وللإسلام والمسلمين.