نوه عدد من المسئولين والمثقفين ورجال الاعمال بمآثر الفقيد الدكتور محمد عبده يماني كأحد الشخصيات الوطنية البارزة في البلاد وأعماله هي التي تتحدث عن نفسها ناهيك عن حرصه الشديد للعمل الخيري والإنساني وقلمه وفكره النير وحبه للمشاركات الاجتماعية والاقتصادية بالرغم من ارتباطات ومسؤوليات جسيمة ملقاة على عاتقه .ورسخت اقدامها على صعيد الواقع. وقال سعود بن علي الشيخي المشرف على فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة نعم بالأمس ودعنا رمزا وعالما من أشهر علماء هذا العصر ، لقد فقدنا ابنا بارا لهذا الوطن المعطاء ، فقد رحل وهو في قمة الوفاء لوطنه وأمته. إن معالي الأستاذ الدكتور محمد عبده يماني تغمده الله بواسع رحمته وقد رحل عنا هذا الإنسان وقد رسم البسمة على محيا الكثير والكثير من الناس وغرس الأمل في قلوب وجدت يده تمتد إليها دون سابق معرفة بها لأنه أخلص عمله وفعله لله خالقه وهو كفيل برحمته إن شاء الله بعد أن اختاره إلى جواره. إن الساحة العلمية والفكرية والتربوية ودعت أحد رموزها في هدوء وصمت تتفكر في ما تركه من رصيد معرفي وعلمي وستبقى مؤلفاته وبحوثه ودراساته بصمة ومنارة للعلم والمعرفة يهتدي إليها الباحثون والمفكرون ليخدموا من محتوياتها الإسلام والمسلمين. لقد ذاع صيت هذا الرجل رحمه الله في كل أنحاء المعمورة بالتواضع والعلم وحب الناس حتى أنه استطاع أن يستقطب حبهم له فهو الذي أحب الناس من اجل الله خالقه الذي اختاره إلى جواره في هذه الأيام العشرة المباركة لتبقى ذكراه العطرة محط دعاء الجميع له بالرحمة والمغفرة رحمك الله رحمة واسعة يا أستاذنا الكبير بخلقه وعلمه وتواضعه. ويقول نبيل حاتم زارع مسئول الإعلام والعلاقات العامة بالنادي الأدبي الثقافي بجدة:- رحم الله الأديب المفكر الإسلامي معالي الدكتور محمد عبده يماني والذي أعتبر بأن المجتمع فقد بالفعل مجموعة إنسان من مفكر وحكيم ومصلح وعالم وقاضٍ لحوائج الناس والرجل صاحب الوجه الاجتماعي المعروف وصاحب الوفاء مع الناس في مشاركتهم في واجباتهم الاجتماعية فكان حضوره في المناسبات بشكل عام له ثقل كبير واعتزاز لدى الداعين كما إن خدمته للناس تتم من قلب صافٍ دون رياء أو كبرياء أو منة أو مقابل أن ينتظر ممن يساعده شيء ... فليرحم المولى عز وجل الدكتور محمد عبده يماني ويسكنه فسيح جناته .. ويرى المهندس عبدالعزيز بن عبد الله حنفي رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة أن معالي الشيخ الدكتور محمد عبده يماني من أوائل الذين أضاءوا شمعة حلقات التحفيظ وهو العضو المؤسس للجمعية أحب القرآن فأحبه الجميع ، وقد تلقينا ببالغ الأسى نبأ وفاته رحمه الله فالشيخ عبده يماني أب لجميع العاملين بجمعيات القرآن الكريم بمنطقة مكةالمكرمة ولم يتوان ولو لحظة عن حضور جميع محافل ومناسبات جمعية القرآن بجدة حتى في آخر أيامه فقد كان حريصا جدا على الوقوف على برامج وأنشطة أهل القرآن ودعمهم. وعبرَّ نائب رئيس الجمعية القرآن الكريم بجدة الشيخ عبدالله بن دخيل الله المحمدي عن حزنه الشديد بفقد هذا العلم القرآني معالي الشيخ الدكتور محمد عبده يماني وقال: إن فقد معالي الشيخ الدكتور محمد عبده يماني خسارة كبيرة لأهل القرآن فقد كان رحمه الله من أوائل مؤسسي حلقات القرآن بمنطقة مكةالمكرمة ونحن نفخر بعملنا معه طوال السنوات الماضية ونسأل الله له واسع المغفرة والرحمة وان يسكنه فسيح جناته. وفي السياق نفسه أوضح مدير عام الجمعية إبراهيم بن سليمان الخميس أن الفقيد رحمه الله قدم الكثير لجمعيات التحفيظ بل ولكل الجمعيات الخيرية بجهده وفكره والذود عنها في كل المواقف حتى في أيامه الأخيرة، كان حريصاً على خدمة القرآن الكريم الذي كان همه الذي عاش ومات من أجله فهو رجل الخير والقرآن. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. ويضيف الدكتور ماجد عبدالله القصبي عضو مجلس غرفة جدة ورئيس منتدى جدة الاقتصادي أن الفقيد غني عن التعريف وهو المثل الأعلى لنا جميعا في أخلاقة وتواضعه الجم وأسلوبه وفكره العلمي والتاريخي وحبه للعمل الخيري والإنساني ناهيك عن إسهاماته العديدة وتواصله مع مختلف شرائح المجتمع وخدمته للوطن وإخلاصه للعمل، وقضاء حوائج الناس وعضويته في العديد من الجمعيات والاعمال الخيرية وانجاز كافة الاعمال أولاً بأول وهذا كله في حسناته ويضيف الفقيد يحرص دائما على حضور المناسبات والندوات والمشاركة بفكره وعلمه ليستفيد كافة الناس في هذه المحافل . ويقول المهندس سليم الحربي عضو مجلس إدارة غرفة جدة إن الإنسان ليعجز أن يتحدث عن علم من إعلام المملكة والفقيد اتسم بروح وثابة وتواضع جم وإنسانية فريدة للعمل وتحمسه الشديد وثقة مجلس إدارة غرفة جدة في رئاسته لمركز المسؤولية الاجتماعية والأعضاء وافقوا بالإجماع لما للفقيد من سمعة كبيرة في هذا المجال ومكسب كبير وعلاقاته الواسعة بالوسط الاقتصادي والاجتماعي بكل شرائحه مشيرا الى انه قدم مشروعاً للجمعيات الخيرية في خليص ومستورة ووادي فاطمة غيرها وأبدى الفقيد بعد مناقشتي معه إعجابه للمشروع لما يسهم في العمل الخيري واستفدنا من خبرات الفقيد كمدرسه ناجحة في علوم الحياة لها بصماتها وأعمالها . أما رجل الأعمال محمد حسن يوسف ذكر بأن الفقيد يعد من الرواد العصاميين البارزين منذ كان وزيرا للإعلام وهو سمة من سماته المعروفة حب الخير والعمل التطوعي والجميع يشهد له بصماته الجليلة والكبيرة في الأعمال التطوعية والإنسانية شاهدة على ذلك وكل همه وشغله الشاغل مد يد العون للآخرين وندعو له بالمغفرة والجزاء في ميزان حسناته . وتشير الدكتورة عايشة نتو عضو مجلس غرفة جدة ان الفقيد مهما تكلمنا عنه لن نوفي صفاته الجليلة ودوره في مختلف المجالات وفكره الغزير في العلوم والتاريخ كمرجع في هذا المجال ، ناهيك عن عدم تردده في عضوية الجمعيات والأعمال الخيرية ، رجل رسخ مبادئ وأصول نبيلة جعل من محبة الناس كنزاً لايقدر في هذا الزمن ونبراسا يحتذى به ،لايسعنا الا ان نقول رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته .