قال الرئيس الامريكي باراك اوباما أمس الاربعاء ان هناك حاجة لمزيد من العمل لاصلاح العلاقات الأمريكية المشحونة مع العالم الإسلامي في اعتراف بصعوبة تخطي سنوات من انعدام الثقة. وفي خطاب أبرز شوقه لزيارة اندونيسيا أكبر الدول الإسلامية من حيث عدد السكان تحدث أوباما بحب عن البلاد التي أمضى فيها أربع سنوات من طفولته في جاكرتا بعد ما تزوجت امه من رجل أندونيسي. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن أوباما قوله (اندونيسيا جزء مني) .. وغادر جاكرتا نحو الساعة 45ر10 صباح أمس متوجهاً إلى كوريا الجنوبية لحضور قمة العشرين في اطار جولته الآسيوية التي تستغرق عشرة أيام وبدأها بزيارة الهند. وكان الخطاب الذي القاه الرئيس الأمريكي استكمالا للكلمة التي ألقاها في العاصمة المصرية القاهرة في يونيو عام 2009 للتواصل مع العالم الإسلامي التي اعلن فيها عن بداية جديدة في العلاقات الأمريكية مع المسلمين بعد التوترات التي سادتها في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 وما أعقبها من رد فعل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش. وفيما يتعلق تحديدا بالشرق الأوسط قال أوباما (ان عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية تواجه عقبات هائلة بعد اطلاق المحادثات المباشرة في سبتمبر الماضي ثم توقفها بعد وقت قصير بسبب نزاع بين الجانبين). واستطرد (لكن ما من شك في اننا سنبذل كل ما بوسعنا في العمل من أجل التوصل إلى نتيجة عادلة وفي مصلحة جميع الاطراف المشاركة .. دولتان إسرائيل وفلسطين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن). واختتم اوباما مؤتمره الصحفي امس بكلمات باللغة الاندونيسية وأجرى محادثات مع الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو.