(..محمد عبده يماني) وكفاه ! علماً من أعلام العصر ..في آفاق الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وفي الاصلاح الاجتماعي ..وفي ضروب الخير والبر ..ودروب الاعلام المقروء والمرئي والمسموع وفي فكره البناء ..واستاذيته للأجيال ..استاذ جامعات ومديراً لها ..ووزير همام ورئيس مجالس إدارة لأندية رياضية وجمعيات أهلية. ومن قبل ..ومن بعد ..رائداً من رواد محبي الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم ..رحمك الله عز وجل يا (أبا ياسر)..وأسكنك أعلى عليين في الجنة ..مع من تحب .(إنا لله وإنا إليه راجعون ...) . «الشاعر» ماذا يخط عن الفقيد بياني ومواجعي ..تطغى على أحزاني ؟؟؟ ما غاب عني ..«طيفه» فبصيرتي باتت ترى ..ما لا ترى العينان !! كم عطَّر «الدنيا» وأرجاء الحِمَى بالورد ..والأزهار ..والريحان بل إن «سيرته» ..الحميدة عطَّرت تاريخ «إنسان» رفيع الشأن عرفته كل «الجامعات» ..أباً لها تُحْنَى ...له الهامات ..نعم «الباني» عشنا ..حياة رسالة .. ووزارة لكأنها ...مَرَّت ..ببضع ثواني لو لم يكن لي محباً مخلصاً ما كان لي حظ ..بملء دناني!!! هذي ..مآثرهُُُ ..وتلك مواقفٌ تدوي ..مجلجلة ..بكل مكان في زحمة «الأيام» يبني صرحها متواصلاً..بعزيمة ..وتفاني إبداعهُ في «الفكر» مشهود له إبداع «إعلام» من الرحمان «ألله « ألبسهُ «عباءات» الضيا «كالكوكب الدري» - عبده يماني - عذراً ..إذا ما كنت واصف مجده قد عشته ..مع صفوة الخلان الكل يذكُرهٌ ..وفياً ..مشرقاً فإخاؤه ..قد فاق كل بيان ... في «سُبحة الأيام» كان نضاله مثلاً يشار له بكل بنان «عبده يماني» خالد ..تاريخه تاريخ ..«باني» كان نعم الباني !!! «فلياسر» ..طيبُ العزاء بفقده.. والأهل ..والأصهار والخلان فعزاؤنا..بفقيدنا ..هو سيرة جاءت ..بما يغني..عن التبيان وهي «الحصاد» لموسم خصب غدا «زاداً» ليوم ..الحشر ..والميزان فعليه ..من «رب البرية» رحمة مشفوعة..بالعفو ..والغفران والمرء ..مهما ..عاش ..فهو مفارقٌ إن البقاء لخالق الأكوان !!!