رثاء في الدكتور محمد عبده يماني ( رحمه الله) رحمة الله يا سهيل اليماني تتغشاك يا فقيد الزمان أنا لو لم اجدك إلا ثواني في رياض المحبة لكفاني في حمى ندوة الوفاء مساء بين قاصٍ من الرجال وداني حينما كنت والحضور جميعاً نحتفي نشوة بسحر البيان يوم كنت كما عهدناك نجماً في السماء تشع باللمعان فحظيت مع الحضور ببدر يشبه الشهد من شفاه اليماني بات مختلطاً جناك المصفى في مساء الندى بعطر المكان كيف أتحفتنا شباباً وشيباً بحديث منضد كالجمان كيف أنسى تلك السويعات يا من كنت فيها نعم الفتى المتفاني الحديث ينساب منك انسياباً في الفضاء محلقاً غير داني كنت في (ندوة الوفاء) وفيا للجميع بالرغم مما تعاني كنت ممن يعين في النائبات ويشار لشخصكم بالبنان كيف أنساك بل أنا كيف أنسى باجنيد الذي اليها دعاني لم أجد ما أقوله اليوم الا رحمة الله يا سهيل اليماني