الكتابة للأطفال مهمة صعبة لا يجيدها أو يقوى على ممارستها سوى من يملك المعلومات الكافية عن (الطفولة) وتطورها في مراحلها العمرية المختلفة، ومن لديه ثقافة عامة في الأدب والاجتماع، ليمكنه عرض المبادىء والمثل، والقيم الدينية والاجتماعية لغرسها في نفوس الأطفال. ومن الأشياء المحببة لدى الاطفال حفط وترديد الأناشيد الجميلة في المناسبات المدرسية والاجتماعية، وهذه تحتاج الى كاتب بارع يجيد اختيار المفردة السهلة الواضحة، والايقاع الموسيقي الخفيف. | وكم سرني ان يطرق الاستاذ عبدالله احمد بالعمش هذا المجال، وينجح في اعداد وكتابة نصوص شعرية للاطفال ذات اهداف تربوية سامية، وقد صدر له مؤخراً كتابان يضمان عدداً من اناشيد الاطفال. الاول بعنوان : (عمري شموع للوطن) والثاني بعنوان (بلدي حبيبي) والكتابان من اصدارات نادي الطائف الادبي لعام 1431ه وهنا لابد ان احيي رئيس النادي الاستاذ الاديب حماد السالمي الذي ادرك بخبرته التربوية وحسه الصحفي اهمية نشر الكتب التي تخاطب الاطفال واخراجها في الشكل المناسب، فله مني خالص الشكر والتقدير، وللنادي المزيد من التطور، ثم احيي الاديب الشاعر عبدالله احمد بالعمش على ما بذله من جهد في سبيل نظم النصوص الشعرية الملائمة لمستويات (الطفولة) متمنياً له دوام التوفيق. مقتطفات من الأناشيد | عن مكةالمكرمة مهبط الوحي الأمين يقول: مكة مجد المدن في رباها هل نور وحديث الوحي سار عابرا كل الدهور | ثم يتغنى بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية: رياضنا الزاهية امجادها باهية عاصمة عامرة بشعبها زاهرة | وعن الوطن الحبيب المملكة العربية السعودية يرسم لوحة جميلة هذه بعض ملامحها: حبيبتنا السعودية بها نحيا بعزتنا بأغلى الروح نفديها ونعطيها محبتنا منارة ديننا السامي تضيء بظل وحدتنا من الأشرار نحميها ودين الله قوتنا | ولوحة أخرى أحلى وأجمل من بلادنا العزيزة: اسعد الله صباحاً زان بالنور بلادي زنبق البستان فتح ضاحكاً في كل واد اشرقت شمس الصباح فوق هاتيك البطاح وشدا العصفور لحناً وعبيدر الورد فاح