تحدث للندوة شرفي اتفاقي مؤثر نحتفظ باسمه تلبية لرغبته مشددا على أن اعضاء شرف الاتفاق مقصرون ولايلعبون دورهم المنوط بهم بالصورة المثلى التي تساهم في مساندة المجلس التنفيذي بالنادي لكي يكون قادراً على اداء مهامه المنوطة به في قيادة فريق القدم الى منصات التتويج بوصفه الواجهة المضيئة لكل العاب النادي وامن الشرفي الاتفاقي المؤثر على ان الجهد المبذول من قبل مجلس الادارة ومن رئيس النادي الاستاذ عبد العزيز الدوسري على وجه الخصوص في تسيير امور النادي بمثل هذه الاحترافية في ظل ابتعاد اعضاء الشرف عن الدعم والمساندة الا من النذر القليل منهم يدل دلالة اكيدة على ان هذا المجلس يؤدي جهوداً مقدرة تستحق الثناء في ظل العزوف الشرفي الذي نلمسه . واشار الى انه قد كان حضورا في معية الشرفيين في اخر اجتماع شرفي انعقد بمقر النادي ولمس مدى الحماس والتعاون والاصرار الذي كان عليه الشرفيون في ذلك الاجتماع رغم انه لم يضم كل الوان الطيف من الشرفيين وكنت اعتقد والحديث لايزال للشرفي المعني كنت اعتقد بان ماتمخض عنه ذلك الاجتماع الشرفي سيكون اداة فاعلة تساهم بصورة مباشرة في دعم مجلس الادارة وتخفيف الاعباء عنه لاسيما وان كل التبعات تلقى على كاهل الرئيس الدوسري الذي يتحمل كل بنود الصرف ونعرف انه قد دفع ملايين متعددة خلال فترة رئاسته الحالية وصلت الى ارقام مالية خرافية تدل دلالة اكيدة بانه رجل يعشق الكيان ويخلص له ولو كان غير ذلك لترك الجمل بما حمل ووفر على نفسه كل تلك المبالغ التي صرفها ويصرفها بين الفينة والاخرى على هذا الكيان الكبير ولكنني فوجئت حقا بان الشرفيين لم يلتزموا بكل تلك البنود التي تمخض عنها ذلك الاجتماع الشرفي والتي كان ابرزها واهمها بل اكثرها اهمية هو ان يتبنى كل شرفي دعم مالية النادي عن طريق اللوحات الاعلانية المتواجدة في ملعب الامير محمد بن فهد من خلال لقاءات الفريق الاتفاقي في مدينة الدمام ولكن الذي حدث هو ان كل قرارات المؤتمر الشرفي السابق قد ذهبت مع الريح وباتت مجرد ذكريات محفوظة في الادراج لم تقدم اي جديد للنادي او ادارة النادي وحتى الجزئية البسيطة المتعلقة بمتابعة تدريبات الفريق بين آونة واخرى ومحاولة الاجتماع باعضاء الجهازين الفني والاداري للفريق وعمل لقاءات متفاوتة مع اللاعبين لتحفيزهم والرفع من روحهم المعنوية فان كل تلك الوعود قد مرت مرور الكرام دون ان يكون هنالك تواجد معنوي لرجالات الشرف وهذا اضعف الايمان فان لم تدعم ماديا فليكن لك تواجد معنوي وادبي داخل اسوار النادي وفي تقديري أن الدعوة لإعادة مياه العافية لاروقة اعضاء الشرف قد باتت دعوة ملحة وعاجلة اليوم وليس غدا حتى يتم تغيير الصورة الباهتة التي نرى عليها اعضاء الشرف بالنادي خلال السنوات الاربع الماضية . وجدد العضو الشرفي الاتفاقي ثقته في الرئيس عبد العزيز الدوسري لقيادة النادي لاربع سنوات قادمة مؤكدا بان عبد العزيز الدوسري لايخلفه الا عبد العزيز الدوسري نفسه فهو رئيس من الصعب ان يخلفه رئيس اخر يؤدي نفس الدور المعنوي والمادي والاداري الذي يقوم به هذا الرجل الذي بات يمثل رقماً صعباً في تاريخ نادي الاتفاق من الصعب تجاوزه مهما تقدمت السنوات فالرجل رئيس من نوع اخر وهو هبة السماء لهذا النادي العريق واعتقد بان الانتخابات القادمة التي ستنعقد بعد نهاية الدورة الحالية لهذا المجلس لن تاتي برئيس اخر غير الاستاذ عبد العزيز الدوسري الذي نعتبره كل ماضي الاتفاق وحاضره الزاهر ومستقبله المشرق فالابداع لايزال له بقية عند هذا الرجل فلنكن عونا له ولنجدد ثقتنا فيه حتى يكمل مسيرة البناء والتعمير والانجازات التي استمرت لاكثر من 30 عاما ونيف وقال الشرفي الاتفاقي بنهاية حديثه بأنه إن كانت هنالك امنية غالية وعزيزة على نفسه وعلى كل الاتفاقيين فهي تتمثل في ضرورة عودة الثنائية بين الهرمين الكبيرين الاستاذ عبد العزيز الدوسري ورفيق دربه الدكتور هلال الطويرقي فوجود هذين الهرمين في صعيد واحد داخل اروقة نادي الاتفاق سيعني عودة الانجازات الاتفاقية الى حيز الوجود فهما يعرفان طريق الانجازات ولهما فيه تجارب ثرة وليت الدكتور الطويرقي يعود لاسوار النادي ليضع يده في يد الرئيس الدوسري الذي اعلن في اكثر من مرة بان ابواب النادي مفتوحة لهذا الرجل المؤثر . وعن اعضاء الشرف قال الشرفي الاتفاقي في كلمة اخيرة أنهم اذا كانوا يحبون الاتفاق بحق وحقيقة فينبغي بل يجب أن يتحرروا من سلبية الابتعاد عن اسوار النادي ويعودوا اليه بدون دعوة رسمية فهذا ناديهم ودعمه ومساندته تصبح واجباً على عاتق كل اتفاقي غيور يخفق قلبه بحب هذا الكيان ومن يعشق الكيان لايحتاج لدعوة بل يجب عليه ان يلبي نداء الاتفاق بواعز من ضميره ومن اتفاقيته . واأمتدح العضو الشرفي الاتفاقي المواقف الايجابية التي يقدمها العضو الشرفي الداعم عبد اللطيف الزهراني وتفاعله مع ناديه من وقت لاخر وأمن على ان النادي وادارة النادي في حاجة ماسة الى وقفات مشرفة اخرى من كل الشرفيين حتى يبقى فريق الكرة قادرا على فرض نفوذه وسيطرته في كل منافسات الموسم لا ان يكون تواجده تواجدا هامشيا من اجل البقاء بين اندية الممتاز أو حجز مقعده في المنطقة الدافئة بين اندية الوسط.