تطبق جمعية الكشافة العربية السعودية في حج هذا العام استخدام نظام المعلومات الجغرافية GI وذلك لتحديد مواقع أماكن إقامة الحجاج من أجل استخدامها في عملية إرشاد الحجاج التائهين. أكد ذلك نائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد الذي بين أن استخدام نظام المعلومات الجغرافية يأتي كخطوة لتطوير عمل فرق المسح والإرشاد الكشفية وذلك من خلال تحديد إحداثيات المخيمات والمرافق الخدمية والطرق الرئيسة في المشاعر المقدسة وإدخالها ضمن برنامج حاسوبي يتم من خلاله تجميع البيانات على خرائط يمكن طباعتها واستخدامها في مراكز إرشاد الحجاج التائهين مع أمكانية إضافتها إلى أجهزة الهاتف المتنقلة حتى يتمكن العاملون في الكشافة من مساعدة الحجاج وإرشادهم إلى الجهات التي يرغبون الذهاب إليها. وعن ماهية ذلك النظام أوضح سعيد أبو دهش مسئول مركز المعلومات بالمعسكرات أن نظام المعلومات الجغرافية geographic information system GIS نظام معلومات يستخدم لجمع وتخزين وتحليل وعرض البيانات الجغرافية المسندة مكانياً، حيث يعتبر من أنظمة جمع وإدخال ومعالجة وتحليل وعرض وإخراج المعلومات المكانية والوصفية لأهداف محددة، وتساعد على التخطيط واتخاذ القرار فيما يتعلق بالزراعة وتخطيط المدن والتوسع في السكن، بالإضافة إلى قراءة البنية التحتية لأي مدينة عن طريق إنشاء ما يسمى بالطبقات LAYERS ، ويمكن من خلال هذا النظام إدخال المعلومات الجغرافية من خرائط وصور جوية ومرئيات فضائية وكذلك المعلومات الوصفية من أسماء وجداول. من جهة أخرى عقدت قيادة معسكرات الخدمة العامة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة التابعة لجمعية الكشافة العربية السعودية اجتماعها التنسيقي الأول مساء أمس الاول بمعسكر التدريب الكشفي بمكةالمكرمة ، وشدد قائد عام المعسكرات الدكتور مقرن بن إبراهيم المقرن على ضرورة الإسهام الفعال مع الجهات ذات العلاقة لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. وجاء في الاجتماع الذي حضرة قادة المعسكرات الفرعية ورؤساء اللجان الفنية والتنفيذية ، التأكيد على تذليل كافة الصعوبات أمام الفرق الكشفية المشاركة في إرشاد الحجاج حيث تسخر الجمعية كافة إمكانياتها لتسهيل عمل الفرق الكشفية ، وشدد المقرن على السعي لتحقيق أهداف معسكرات الخدمة العامة والمتمثلة في تقديم الخدمة لحجاج بيت الله الحرام لاحتساب الآجر والثواب من الله ، والإسهام مع الجهات المعنية في الحج لتقديم أفضل الخدمات للحجاج وغرس روح التطوع وحب العمل وخدمة الآخرين في نفوس الكشافين وتنمية المحبة والتآلف بين أفراد الحركة الكشفية وإظهار الدور الذي تنتهجه الجمعية والكشاف السعودي أمام ضيوف الرحمن الذين قدموا من مختلف دول العالم.