قصة عشق عاشها الطالب نواف بن عبدالله الحسون مع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله منذ طفولته أثناء حرص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله على مداعبته في احدى المناسبات واحتضان سموه له بأبوة صادقة الطالب نواف في المرحلة الابتدائية تفاصيل القصة حينما كان مع والده في احدى المناسبات هو يرتدي زى العرضة السعودية وإذا بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله يحتضن نواف ويداعبه ويقبله كعادة سموه في أبوته الدائمة . الصورة قدمت من الطفل نواف إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله أثناء حياته في مكتبه الخاص بإمارة منطقة مكةالمكرمة ولم يكتف الطفل بذلك . فأثناء دراسته وتأثره بوفاة الأمير عبدالمجيد وإذا بالطفل في المدرسة وفي حصة التربية الفنية يحاول رسم صورة الأمير عبدالمجيد داخل أعماق البحر بعبارة ( لن أنساه) والد الطفل نواف لاحظ على ابنه الرغبة الجادة والقوية على إكمال هذه الصورة وتحقيقا لرغبة ابنه في وضع هذه الصورة في أحضان البحر الأحمر وبين شعابها المرجانية وذلك بعد أن تم عرض الفكرة على الكابتن نعيم الكديوي تبنت ( مجموعة دايفنج) بتبني الفكرة وتصوير الصورة داخل أعماق البحر الأحمر . الصورة كانت محل لفت أنظار وإعجاب الجميع من المشاركين في معرض ألف صورة لأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز حيث قدمها الطفل نواف الحسون إهداء الى صاحب السمو الملكي الامير عبدالاله بن عبدالعزيز وإهداء مماثلاً لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالمجيد.