ملامسة الهم اليومي للمواطن يشكل نجاحاً يسجله التاريخ لرجل القيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يتواصل يومياً مع همومهم.. قرارات ونداءات متعددة صدرت رسمت بوضوح متابعة الهم اليومي.. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتابع شخصياً الوضع المتردي في العراق وما وصل اليه الفرقاء من نتائج وصلت الى نزيف دموي وتدخل خارجي والفراغ بعدم تشكيل حكومة منذ أكثر من سبعة أشهر. * المتابع لخطاب خادم الحرمين الشريفين منذ وقت مضى يلاحظ اهتمامه بالجوانب الإنسانية ومتابعة الهموم اليومية لأنها تشكل هاجساً في حياته وما لقاءاته بالمواطنين والمسئولين العرب إلا تجسيد لذلك وحديثه معهم الذي يتسم بالتلقائية والأبوية.. يظل من المهم ترجمة ذلك في تعامل المسئولين العراقيين فيما جاء في النداء فعلا مؤثرا يوقف النزيف ويمنع التدخل الخارجي ويوحد الصفوف . وكما قال : “إنه نداء الغيور على أمته ، الساعي لعزتها وكبريائها ، في عصر تداعت فيه علينا الأزمات فأثقلت كل أمل ، وأوهنت كل عزيمة تسعى لاستقرار الأمة العربية والإسلامية. إلا أن الأمل لا يموت ، والعزيمة لا تتداعى متى ما توحدت النفوس والقلوب متوكلة على الله جل جلاله.. أقول ذلك من قلب تملؤه مشاعر الانتماء لأمتنا وطموحاتها. إن الغيورين من الشعب العراقي الشقيق على وحدته ، وعزته ، وأمنه ، وازدهاره، والمساهمين بقوة في خدمة أمتهم العربية والإسلامية مطالبين اليوم بالعطاء، والتضحية ، من أجل عراق مستقر آمن. إن العراق بكل المعطيات التاريخية جدير بأن يجد لنفسه مخرجاً من أزماته ومحنه، بمشيئة الله عز وجل ثم بعزم متين وإرادة صلبة.” فالهدم سهلة دروبه، والبناء إرادة صلبة عمادها القوة - بعد الله -. | النداء لصالح العراق والعراقيين والوطن العربي لا ينتهي في وقته لأنه يعيش يومياً في قلب قائد وضعه شغله الشاغل.. لغة .. وحركة وتفاعلاً وإنسانية . .