اختتمت في جنيف امس أعمال الدورة الثالثة والعشرين بعد المئة لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي ، والاجتماعات المتزامنة لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الدولية بمشاركة وفد مجلس الشورى برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار ومشاركة الأمين العام للمجلس الدكتور محمد بن عبدالله الغامدي. ووافق المجتمعون بالإجماع على المقترح الخاص بالبند الطارئ حول حشد الجهود الدولية لتقديم المساعدة لدولة باكستان جراء الفيضانات التي حدثت مؤخراً , داعين إلى اتخاذ التدابير العاجلة لمساندة جهود الإغاثة الدولية لمتضرري الكوارث الطبيعية وخاصة ما تعرضت له باكستان. ورحب الاجتماع بعقد الدورة الرابعة والعشرين بعد المئة في بنما شهر ابريل القادم , مؤكدين أهمية ما يجري من استعدادات متواصلة عبر لجان الاتحاد لإعداد التوصيات والقرارات للاجتماع المقبل. وأصدر الاتحاد البرلماني الدولي في ختام اجتماعاته وثيقة تمثل مشروع استراتيجي لتطوير أعماله خلال الخمس سنوات المقبلة عبر سبعة محاور رئيسة تعمل لتسهيل التعاون البرلماني الدولي وتوسيعه ، والحث على السلام والعمل على تحقيقه والإسراع في تطوير أجهزة الاتحاد كجهاز دولي يعمل على تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والدفع بعجلة الشراكة بين الجنسين وقضايا التنمية. واستعرض المجتمعون عدة تقارير عن خطة الاجتماعات القادمة وتقارير رئيس الاتحاد بشان أداء الاتحاد خلال الفترة الماضية ، كما تم استعراض تقارير اللجان الخاصة بالاتحاد والتي تناولت عدة موضوعات تختص بالعمل البرلماني النسائي وقضايا الشرق الأوسط وحقوق الإنسان للبرلمانيين. من جانب آخر اختتمت امس أعمال جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الدولية بمشاركة معالي الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي الدكتور محمد بن عبدالله الغامدي. وبحث المجتمعون على مدى يومين عدة أوراق عمل مقدمة من برلمانات روسيا واسبانيا والهند في موضوعات تتعلق بالموضوع الرئيس للاجتماع وهو إدارة المصروفات البرلمانية عند الأزمات المالية.. التحديات والحلول ،. إلى ذلك التقى نائب رئيس مجلس الشورى اليوم في مركز جنيف الدولي للمؤتمرات بمعالي رئيس الوفد البنمي نائب رئيس الجمعية الوطنية مانويل سليرنو. ورحب نائب رئيس الجمعية الوطنية البنمية بمشاركة وفد المجلس في الاجتماع القادم للاتحاد البرلماني الدولي المزمع عقده في شهر ابريل القادم. في حين مثل المجلس في مناقشات لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله بخاري ومستشارة المجلس الدكتور فاطمة جمجوم قد. وأوضحت الدكتورة جمجوم في مداخلة لها أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تسعى إلى إشاعة أجواء الحوار وإبداء روح التسامح والتعايش السلمي , مشيرة إلى أهمية أن تلتفت الشعوب إلى ما يجمعها ونسج علاقات طيبة وودية بين الأمم وأن يسعوا للتعايش في سلام ونبذ العنف والكراهية والتعدي على المقدسات والرموز الدينية.