أعلن الأمير تركي بن عبدالله بن عبد الرحمن آل سعود رئيس مجلس إدارة ‘' سعفة القدوة الحسنة ‘' بدء استقبال الترشيحات لجائزة السعفة في دورتها الثالثة لعام 2010م حيث تمنح للهيئات والمؤسسات العامة والخاصة بهدف نشر ثقافة الشفافية وتعزيز السلوك الأخلاقي في مجال الأعمال ، وفي الحياة الاجتماعية ضمن إطار الشفافية والنزاهة والعدالة والمساءلة . وأوضح الأمير تركي بن عبد الله أن قبول الترشيحات للمشاركة في الجائزة مستمر حتى نهاية (ديسمبر ) المقبل ، وقد تم عرض جميع متطلبات الترشيح على الموقع الخاص ‘'بالسعفة'' www.saafah.com. وحث سموه جميع المؤسسات والهيئات والمنظمات الحكومية والخاصة على الترشيح للجائزة على اعتبار أن مبادرة ( سعفة القدوة الحسنة ) جاءت تشجيعا للسلوك الأخلاقي السوي في التعاملات ، مما سيرفع من مستوى الأداء والأعمال ويعود بالمصلحة والفائدة للجميع، كونها ستدعم الممارسات الصالحة ليكون الرابح الحقيقي لهذه الجائزة عائدا على المؤسسات والمواطن بصفة عامة . ولفت الأمير تركي بن عبد الله إلى أنه بمجرد الترشيح للجائزة فإن هذا سيعود بمنافع كثيرة على الجهات المشاركة وإن لم تكن قد ربحت بشكل نهائي مضيفاً أن التقييم الذي سيحصل عليه المرشح من نخبة مستقلة تتمتع بسمعة كبيرة في النزاهة والعدالة بمجرد الترشيح يعطي المؤسسة شهادة قوية على المستوى الوطني ، فيما يتعلق بالسلوك الأخلاقي للمؤسسة ذاتها ، مما يترك الأثر الكبير داخل المؤسسة ، إضافة إلى أن الجهة المشاركة ستلقى اهتماما واسعا وستصب عليها الأضواء بسبب حرصها على السلوك الأخلاقي في تعاملاتها مما سيعزز أداءها بإيجابية ، إلى جانب انعكاس مبدأ المشاركة على مدى اهتمام هذه المؤسسة بمبدئي الشفافية والنزاهة . وذكر أن الجائزة تسعى إلى تعزيز القيم الرئيسة المتمثلة في الشفافية والنزاهة في المملكة العربية السعودية على نحو يتماشى مع تعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا وثقافتنا ، وتهدف المبادرة إلى تشجيع الأشخاص والمنظمات ممن يتمتعون بمقاييس أخلاقية رفيعة ومقاييس الشرف على إبراز مواطن قوتنا ومعتقداتنا أمام المجتمع الدولي للأعمال , وتعميق الوعي بقيمنا الرئيسة في جميع شرائح المجتمع ، وكجزء من هذه المبادرة تسعى جائزة سعفة القدوة الحسنة إلى تعميق وزيادة الوعي حول الشفافية والنزاهة والعدالة وقابلية المساءلة عن طريق تكريم الشركات والمؤسسات ( في القطاعين الخاص والعام ) التي تُظهِر وتبدي ممارسات مسئولة في عالم الأعمال ، وتتصرف على نحو يجعلها قدوة حسنة يتبعها الآخرون . وقال سمو الأمير تركي بن عبدالله : لقد حققت الجائزة الكثير من أهدافها خلال الدورتين الماضيتين , وأخذاً بالاعتبار حجم بيئة العمل للمجتمع الاقتصادي السعودي ومن ثم ضرورة وجود حراك أكثر فعالية لتعزيز هذه البيئة بقيم الشفافية والنزاهة بشكل ممنهج ومهني وبالتالي أصبحت جائزة سعفة القدوة الحسنة أحد أهم معالم هذا الحراك ، الذي نأمل أن يستمر وجود وفعالية هذا المعلم لتحقيق أهدافه السامية . وأضاف :لقد تم تطوير المتطلبات والمعايير في نموذج طلب الترشح لعام 2010م لكي تتوافق بشكل أكثر موضوعية مع بيئة العمل السعودي ، أخذاً بالاعتبار تجربة الجائزة خلال الدورتين السابقتين مما أدى إلى تجنب بعض السلبيات ، كما تم تطوير آلية الًترشيح حيث أصبح من الممكن أن يتم ترشيح الشركات والمؤسسات عن طريق أشخاص مستقلين , وبعد الحصول على الموافقة النهائية للشركة أو المؤسسة المقدمة للترشح ‘' . وأكد سموه أن مبادرة سعفة القدوة الحسنة تستند إلى أرقى التقاليد التي يحث عليها ديننا الحنيف وثقافتنا الأصيلة وقد تم تعميمها لإبقاء باب النقاش مفتوحاً باستمرار في المملكة العربية السعودية ، موضحاً انه سيتم تقديم الجائزة لأحد الفائزين هذا العام , وسوف تمنح الجائزة المالية المصاحبة لتلك الجائزة وقدرها 250 ألف ريال سعودي إلى أية مؤسسة خيرية يحددها الفائز . يذكر أن جائزة سعفة القدوة الحسنة تمنح لمن تنطبق عليهم شروط الجائزة من أصحاب الطلبات والمرشحين حسب معايير منها أن يكون صاحب الطلب شركة أو مؤسسة خاصة أو عامة ، أو أحد الفروع أو الشركات التابعة ، ويمكن أن يتقدم للجائزة المنظمات مهما كان حجمها ، ويجب أن تكون الجهة المتقدمة قد أبدت موقفاً عاماً نحو القيم التي بنيت عليها ‘'السعفة''، وأن تكون قد اضطلعت بأعمال محددة من شأنها تعزيز مبادئ السلوك الأخلاقي ، ويجب أن يكون للسلوك العام للمنظمة أثر إيجابي في جميع الفرقاء وأصحاب العلاقة ، ويجب أن تكون المنظمة قادرة على العمل كقدوة حسنة للآخرين ، وبالتالي قادرة على تعزيز مبادئ السلوك الأخلاقي .