اليوم الوطني الذي احتفلت به المملكة الخميس الماضي ستظل ذكراه متجددة على مر الأيام والدهور والازمان لأن هذا اليوم يعني بروز هذا الكيان الشامخ وقيامه على الوحدة الوطنية القوية المتينة وهي وحدة لم تأت من قبيل المصادفة بل جاءت بجهاد وتضحية عظيمة ولهذا ترسخت في الشعور والوجدان بتلاحم فريد بين القائد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وأبناء شعبه الكريم. وما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في جلسة مجلس الوزراء أمس الأول ( أن الاحتفاء باليوم الوطني الثمانين تذكير بجهود الرجال المخلصين الذين عملوا من أجل أمن واستقرار هذا الوطن كما يعد تجسيداً للوحدة الوطنية وحفاظاً على ما تحقق من منجزات). يعكس بالفعل جهود الرجال المخلصين الذين ضحوا من أجل هذا الوطن وأمنه واستقراره وستبقى هذه الجهود مشعلاً يضيء مسيرة الدرب للأجيال لنحافظ على هذا النهج وعلى هذه الوحدة الراسخة التي تعتبر النسيج القوي لربط أبناء الشعب من أقصى البلاد إلى أقصاها. وعلى خطى القائد المؤسس توالت الانجازات على يد أبنائه البررة وفي هذا العهد الزاهر الميمون نشاهد من الانجازات ما يسابق مسيرة الزمن ، إنجازات عملاقة ونهضة مباركة في كافة المجالات والمسيرة متواصلة من أجل المزيد بما يرضي طموح وتطلعات القيادة الرشيدة.