أعلنت شركة الاتصالات العامة (برافو) عن مشاركتها كراعٍ رسمي للاتصالات اللاسلكية الفورية الجماعية للمؤتمر الوطني الثاني للتعاملات الإلكترونية الحكومية (يسر)، الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في الفترة من25-29 ستبمبر 2010م، الموافق 16-20 شوال 1431ه، وينظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة المالية وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، في العاصمة الرياض. وقال المهندس محمد بن عبدالعزيز العقيل، الرئيس التنفيذي لشركة (برافو)، (تبرز رعايتنا لهذه التظاهرة الهامة، التزامنا الواضح بدعم جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين ورؤيتها الاستراتيجية تجاه إنجاز خطة (التحول الإلكتروني) في القطاع الحكومي، والتي ستحقق تغييراً جذرياً في طريقة وأداء التعاملات والخدمات الحكومية في المملكة). وشدد العقيل على أن تطوير ثقافة ومفهوم الاتصالات في جهات العمل، سواء في القطاعين الحكومي أو الخاص، يعد جزء لا يتجزأ من ضمان نجاح خطة (التحول الإلكتروني) التي يعمل برنامج (يسر) على تنفيذه في القطاع الحكومي، منوهاً إلى أن نشر ثقافة الاتصالات اللاسلكية الفورية الجماعية بات ضرورةً ملحةً نظراً لقدرتها على رفع كفاءة الأداء وزيادة الإنتاجية لدى موظفي القطاع الحكومي، الأمر الذي يخدم في نهاية المطاف الرؤية العامة لبرنامج (يسر) الرامية إلى رفع كفاءة الأداء في القطاع الحكومي. وأوضح العقيل أن مشاركة شركة (برافو) في المؤتمر تأتي ضمن التوجه العام الذي تتبناه الشركة تجاه دعم كافة الأنشطة والمبادرات الهادفة إلى تحقيق التكامل الشامل بين القطاعين الحكومي والخاص في تنفيذ مشروعات وخطط التنمية بالمملكة، وفي مقدمتها تطوير منظومة تقنية المعلومات والاتصالات التي يعتمد عليها القطاع الحكومي في تنفيذ مهامه ومسئولياته. يشار إلى أن المؤتمر يعد أبرز حدثاً حكومياً تقنياً يجمع تحت مظلته صناع القرار في الجهات الحكومية والخاصة لمناقشة سبل إنجاح خطة (التحول الإلكتروني) في القطاع الحكومي السعودي. ويستضيف المؤتمر أبرز الخبرات والقيادات الأكاديمية والمهنية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، وذلك لتقديم أوراق عمل حول محاور عدة. ومن بين المحاور التي سيناقشها المؤتمرون، نظام (يسر) لإدارة المشاريع، مفهوم الحكومة الإلكترونية، النظام الأمني للاتصالات وتقنية المعلومات، التخطيط الإستراتيجي للتغيير الإلكتروني، الشراكة الدائمة بين القطاع الحكومي والخاص، الخدمات الإلكترونية، التجربة الماليزية. ويتيح المؤتمر لقرابة 350 جهة حكومية و2500 صانع قرار ومسئول بالقطاع الحكومي، فرصة عملية لاستعراض تجاربهم الناجحة في تنفيذ خطة التحول الإلكتروني، وكيفية معالجة التحديات التي واجهوها في تنفيذ التحول الرقمي الإلكتروني في الجهات والمؤسسات والداوئر الحكومية. كما يستعرض المؤتمر أفضل التجارب الإقليمية والعالمية التي تبنتها مختلف الحكومات لتحويل مفهوم الحكومة الإلكترونية إلى واقع ملموس يخدم احتياجات وتطلعات المجمتعات، أفراداً وشركات، على أعلى مستوى من الكفاءة والسرعة والراحة. ويشهد المؤتمر حضور 70 جهة حكومية و65 جهة من القطاع الخاص، فضلاً عن مشاركات إقليمية ودولية بارزة في مجال التعاملات الإلكترونية وتقنية والمعلومات.ويصاحب المؤتمر إقامة معرض يضم 165 منصة عرض موزعة بين الجهات الحكومية والخاصة، تتيح استعراض كافة الخدمات والمنتجات ذات الصلة ببرامج ومشاريع التحول الإلكتروني في القطاع الحكومي.