انتابت موجة الجوع أحد الأطفال ليهرع على الفور صوب أقرب مركز تجاري من مدرسته التي صرف منها للتو ليشتري قطعة (كرواسون) يسد بها جوعه إلى زجاجة مرطب باردة إلا أنه صعق بعد أن فتح (الكرواسون) محاولاً البدء في التهامه ريثما ينتظر حضور والده ليقله إلى المنزل صعق ونفر من (الكرواسون) لتواجد خصلة شعر جلية داخله!!.لتتلاشى موجة الجوع بعد هذا المنظر (المقرف)،والندوة تحتفظ باسم المخبز المنتج لهذا (الكرواسون) وتتسائل بحيرة : إلى متى ستتكرر هذه المهازل التي تهدد صحة المكيين؟ ولم لايزال الصمت عنها هو سيد الموقف؟!.