الأمن الغذائي: السماح لشركات المطاحن المرخصة بتصدير الدقيق للأسواق العالمية    ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 22.8 % في سبتمبر من 2024    هطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    خادم الحرمين يصدر أمرًا ملكيًا بتعيين 125 عضوًا بمرتبة مُلازم تحقيق على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي    أكثر من 750 ساعة تخدير و60 عملية فصل ناجحة لتوائم ملتصقة من 21 دولة حول العالم    يلتهم خروفا في 30 دقيقة    15 مليار دولار لشراء Google Chrome    تنافس شبابي يبرز هوية جازان الثقافية    أقوى 10 أجهزة كمبيوتر فائقة في العالم    3 أهلاويين مهددون بالإيقاف    لماذا رفعت «موديز» تصنيف السعودية المستقبلي إلى «مستقر» ؟    إصابة طبيب في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة    اختبارات الدور الثاني للطلاب المكملين.. اليوم    مسودة "كوب29" النهائية تقترح 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة    افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض    وزير الثقافة: القيادة تدعم تنمية القدرات البشرية بالمجالات كافة    المدينة: ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف ومواقع تاريخية    «اليونيسف» تحذر: مستقبل الأطفال في خطر    «مجمع إرادة»: ارتباط وثيق بين «السكري» والصحة النفسية    آل غالب وآل دغمش يتلقون التعازي في فقيدهم    أمراء ومسؤولون يواسون أسرة آل كامل وآل يماني في فقيدتهم    111 رياضيًا يتنافسون في بادل بجازان    «واتساب» يتيح التفريغ النصي للرسائل الصوتية    محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش    بحضور سمو وزير الثقافة.. «الأوركسترا السعودية» تتألق في طوكيو    تحفيزًا للإبداع في مختلف المسارات.. فتح التسجيل في الجائزة السنوية للمنتدى السعودي للإعلام    فعاليات متنوعة    "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    القِبلة    600 شركة بولندية وسلوفاكية ترغب بالاستثمار في المملكة    المملكة تعزز التعاون لمكافحة الفساد والجريمة واسترداد الأصول    الأكريلاميد.. «بعبع» الأطعمة المقلية والمحمصة    "تقني‬ ‫جازان" يعلن مواعيد التسجيل في برامج الكليات والمعاهد للفصل الثاني 1446ه    خسارة إندونيسيا: من هنا يبدأ التحدي    مشكلات المنتخب    تأثير اللاعب الأجنبي    فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة    «النيابة» تدشن غرفة استنطاق الأطفال    «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان    القبض على مقيم لاعتدائه بسلاح أبيض على آخر وسرقة مبلغ مالي بالرياض    الخليج يُذيق الهلال الخسارة الأولى في دوري روشن للمحترفين    مستقبل جديد للخدمات اللوجستية.. شراكات كبرى في مؤتمر سلاسل الإمداد    المدى السعودي بلا مدى    الأساس الفلسفي للنظم السياسية الحديثة.. !    1.7 مليون ريال متوسط أسعار الفلل بالمملكة والرياض تتجاوز المتوسط    معتمر فيتنامي: برنامج خادم الحرمين حقّق حلمي    سالم والشبان الزرق    الجمعان ل«عكاظ»: فوجئت بعرض النصر    الحريق والفتح يتصدران دوري البلياردو    إبر التنحيف وأثرها على الاقتصاد    «سلمان للإغاثة» ينظم زيارة للتوائم الملتصقة وذويهم لمعرض ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034    فيصل بن مشعل يستقبل وفداً شورياً.. ويفتتح مؤتمر القصيم الدولي للجراحة    وزير التعليم يزور جامعة الأمير محمد بن فهد ويشيد بمنجزاتها الأكاديمية والبحثية    قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات    "العوسق".. من أكثر أنواع الصقور شيوعًا في المملكة    سعود بن نايف يرعى الأحد ملتقى الممارسات الوقفية 2024    الأمر بالمعروف في عسير تفعِّل المصلى المتنقل بالواجهة البحرية    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصير قاتم لأصحاب الأراضي المتوارثة في ظل عمليات الهدم والإزالة
أحلام البسطاء في مهب الريح عمارات بالطول والعرض مهددة بالهدم قسم التعديات في مواجهة هؤلاء
نشر في الندوة يوم 14 - 05 - 2008

اتصالات واستفسارات عديدة وردت إلى (الندوة) يتساءل فيها أصحابها عن مصير منازلهم واستراحاتهم التي اشتروها بحر مالهم بعد أن أصبحت مهددة بالإزالة كغيرها من قبل قسم التعديات بأمانة العاصمة المقدسة رغم أنها أراضٍ جدية متوارثة تعود ملكيتها لبعض القبائل المشهورة في المملكة وقد حصلوا على ضمانات من اصحابها أثناء شرائها بعدم التعرض لها من قبل الغير. ولكنهم فوجئوا بعد ذلك بعمليات الهدم والإزالة من قبل قسم التعديات في أمانة العاصمة المقدسة بحجة مخططات عشوائية تم الاعتداء عليها رغم أن الواقع يؤكد غير ذلك مما أوقع بالمشتري في حيرة شديدة وجعله يتساءل عن مصيرها.مئات المساكن والاستراحات تم هدمها وإزالتها ومساواتها بالأرض بواسطة آليات ومجنزرات الأمانة دون رحمة أو هوادة أمام ناظري أهلها وفوق رؤوس قاطنيها ممن اعتصرت قلوبهم الحسرة على ضياع آمالهم وأحلامهم التي تبخرت في الهواء وخسارتهم المادية الفادحة التي تكبدوها في سبيل إنشاء منازل متواضعة تقيهم لهيب الشمس وبرد الشتاء بعد أن أصبح امتلاكها في ظل هذا الغلاء الفاحش ضرباً من ضروب الخيال بل ومن سابع المستحيلات بحجة مخططات عشوائية رغم أن الواقع الذي نراه يؤكد غير ذلك فأغلب تلك المخططات العشوائية التي أزيلت تم تخطيطها بواسطة مكاتب هندسية معتمدة وأغلبها تحول إلى قرى نموذجية رائعة مازالت تصارع الأمانة من أجل البقاء.العديد من الأهالي أعربوا ل(الندوة) عن استيائهم الشديد لما لحق بهم من أذى وأضرار فادحة في ممتلكاتهم نتيجة الممارسات اللاإنسانية التي تقوم بها الأمانة حيالهم تحت حجج وأعذار واهية منافية لوجه الحقيقة ومخالفة لأرض الواقع.مواطن ناقم على التعدياتالمواطن فالح بن مشعان العتيبي موظف عسكري ورب أسرة وأب لتسعة أبناء أغلبهم مازال يقبع على مقاعد الدراسة الإبتدائية والمتوسطة اتصل بصحيفة (الندوة) وهو ناقم وساخط على قسم التعديات بأمانة العاصمة المقدسة مطالباً المسؤولين في الدولة بوضع حلول عاجلة لإنهاء معاناة الأهالي مع قسم التعديات والذي تجاوزت تصرفاته وانتهاكاته لحقوق الأهالي حدود المعقول يقول اشتريت قبل فترة ماضية تجاوزت العام قطعة أرض صغيرة داخل منطقة ريفية خارج حدود النطاق العمراني الحديث وخارج حدود الحرم بمبلغ خسمة عشر ألف ريال من أجل إنشاء وحدة سكنية لأسرتي التي أثقل كاهلها عناء التنقل والإيجار خصوصاً وأن ظروفي المادية المتعثرة حالت دون تحقيق حلمي في توفير سكن خاص بأسرتي في المخططات العمرانية الحديثة والذي أصبح الامتلاك فيها ضرباً من ضروب الخيال ومن سابع المستحيلات بعد فترة من الوقت قمت باقتراض مبلغ من المال من أحد البنوك تجاوز 100ألف ريال واسرعت في إنشاء وحدة سكنية عبارة عن خمس غرف واسعة بمنافعها وكنت أسعى جاهداً لإيصال خدمة الكهرباء إليها ولكن جميع محاولاتي ذهبت أدراج الرياح بعد أن رفضت الأمانة إعطائي تصريحاً بذلك لشركة الكهرباء مما اضطرني للاستعانة بماطور كهرباء لحين يفرجها الله علينا ولكن بعد فترة من سكني وإقامتي بذلك المنزل الذي أسسته وأنشأته بمالي وعرقي تفاجأت بشيولات الأمانة وآلياتها العملاقة تجوب أرجاء المخطط وتدك حصونه الآمنة بحجة مخططات عشوائية وبما فيها منزلي والذي رفضت التنازل عنه حتى ولو كان المقابل سحقي تحت عجلات آليات الأمانة ورغم مابذلته من محاولات وجهود مضنية مع موظفي الأمانة في قسم التعديات في سبيل اقناعهم بالعدول عن إزالة منزلي وممارساتهم التعسفية مع الأهالي إلا إن جميع محاولاتي ذهبت أدراج الرياح ومازالت الأمانة تواصل تنفيذ مخططها العدواني نحو المخطط الذي يتواجد به حوالي 50وحده سكنية رغم عدم وجود مخالفات تدعوها لمثل ذلك فالمخطط يقع بعيداً عن نطاق المخططات العمرانية الحديثة ويقع خارج حدود الحرم ولايتبع أي مواقع أو إنشاءات حكومية إنما هي مجرد أراضٍ بور تم شراؤها من أهلها بطريقة شرعية ومن ثم احياؤها والرسول صلى الله عليه وسلم يقول الأرض لمن أحياها لقد أصبحنا نعيش في هم وخوف وقلق لشعورنا بعدم الأمان وخشيتنا من فقدان منازلنا الذي هو كل ما نملكه من حطام الدنيا فالأمانة تتحين الفرصة للانقضاض عليه وهدمه وتسويته بسطح الأرض كما فعلت مع غيرنا.إنني أرفع صرختي لولاة الأمر المخلصين بضرورة رفع الظلم عن كاهلنا وإنقاذنا من عداء قسم التعديات في الأمانة ومساعدتنا في إيصال الخدمات الضرورية إلينا من كهرباء وماء وتلفون فهذه المناطق الريفية المنشأة بطريقة نموذجية حديثة ستساهم وبلاشك في حل أزمة السكن وفي كبح جماح ارتفاع أسعار العقار.وليس هناك مانع في أن تقوم الأمانة بالحصول على نسبة معينة في المتر الواحد لاتتجاوز خمسة ريال لكامل المخطط وأن تقوم بالمشاركة في تخطيطه وتوفير كافة مايحتاجه الأهالي من خدمات خصوصاً في مثل هذه المناطق الريفية البعيدة عن العمران الحديث بدل تلك المهاترات والمنازعات التي أدت إلى عرقلة مسيرة البناء والتنمية في ظل ارتفاع أسعار سوق العقار.30عاماً بدون منزلالاستاذ علي ناصر الغامدي موظف حكومي يقول 30عاماً مضت من حياتي وعمري بحلوها ومرها لم أتمكن خلالها من شراء منزل خاص لأسرتي التي أضناها كثرة التنقل والترحال بين شقق الإيجار (نظراً لتواضع إمكاناتي المادية والتي يقابلها على الجانب الآخر الغلاء الفاحش في سوق العقار الذي بات أمره مفلوتاً بين الهوامير والسماسرة دون أدنى شروط أو ضوابط تحد من مسألة السطو والتلاعب بالأسعار فراتبي المتواضع سرعان مايتلاشى أمام حجم الديون والنفقات وسيل الطلبات وفواتير الإيجار والخدمات فالذي أحصل عليه من هنا يذهب من هناك وكأنك يابو زيد ماغزيت لقد اضطررت كغيري للمجازفة وشراء قطعة أرض بوثيقة في أحد المخططات البعيدة عن العمران والتي لاتتعارض مع مشاريع الدولة وخطط التنمية حيث وفقني الله في بناء وحدة سكنية انيقة مكونة من خمس غرف بمنافعها يعلوها سقف من الهنجر الأنيق ونظراً لعدم توفر خدمات الكهرباء في المنطقة استعنت بمولد كهربائي لحين يفرجها الله ويتم تزويد المنطقة بكامل الخدمات الضرورية وبعد فترة من إقامتي بسكني الجديد تفاجأت بوجود إشعار إزالة مكتوب بالبنط العريض على جدار منزلي يطالبني بضرورة مراجعة قسم التعديات في منطقة الشرائع وهناك اخبروني أنه لابد من الإزالة بحجة أنها مخططات عشوائية غير معتمدة من البلدية. فأكدت على أنه لامانع من دفع رسوم للأمانة بسعر خمسة ريالات أو عشرة ريالات للمتر الواحد عن كامل مساحة الأرض يذهب ريعها في مشاريع تنموية أخرى بدل إهدار أموال الناس وتقويض مجهودهم ومنعهم من امتلاك سكن خاص بهم يساهم بعون الله في حل أزمة السكن الحالية التي يعاني منها 70% من المواطنين السعوديين من ذوي الدخل المحدود ولكن كان ردهم مخيباً للآمال ومحبطاً للهمم وأنه لابد من الإزالة لكافة الوحدات السكنية والاستراحات الموجودة بالمخطط وأنا مازلت مصراً على موقفي والدفاع عن حقي المشروع في امتلاك سكن خاص بي مهما كانت النتيجة حتى ولو كان المقابل هو إزهاق روحي تحت آليات الأمانة التي أصبحت تشكل مصدر قلق وإزعاج للمواطن البسيط الذي تفاجأ وسيتفاجأ ذات يوم بهدم منزله تحت حجج وأعذار واهية وسيضطر بعد ذلك للسكن في خيمة أو على الرصيف أو تحت الكباري نظراً لأن سعادة قسم التعديات لم يمنحه الإذن بالسكن والسماح له باستكمال بناء منزله المتواضع بل إنه مازال يناوره ويشاكسه ويتحين الفرصه المواتية لهدم مشروعه الإسكاني الحلم الذي أسسه بشقى عمره وعرقه وأنا أرفع صوتي لولاة أمرنا المخلصين عبر هذا المنبر الإعلامي بضرورة التدخل العاجل لحل مشكلتنا مع قسم التعديات والسماح لنا باستكمال بناء منازلنا ومساعدتنا على توفير الخدمات الضرورية لنا داخل المخطط فعملية الهدم والإزالة ليست حلاً عادلاً ولامرضياً بل انتهاكات واضحة في حقوق الإنسان ويجب وقفها والتصدي لها قبل تأزم الموقف بين المواطن والأمانة قسم التعديات وحدوث مالا يحمد عقباه فليس من المعقول أن يسمح المواطن الغلبان البسيط من ذوي الدخل المحدود أن تقوم الأمانة بهدم منزله وتكبيده خسارات مادية فادحة قد تقوده إلى السجن فمن حقه أن يتصدى وأن يدافع عن حقه المشروع في امتلاك سكن خاص به وأن يحافظ على أمواله التي أهدرها في سبيل إنشاء منزله الذي مازال يكتنف مصيره الغموض مع الأمانة وربما لاتشرق عليه شمس اليوم التالي.مواطنة ولدت غريبة وسأموت غريبةالسيدة فاطمة أم عبدالكريم من مكة فلها حكاية أخرى ومأساة من نوع خاص قد تجبر أصحاب القلوب المتحجرة على البكاء والإنصات لها وعدم التردد في مساعدتها ومد يد العون لها.تقول تجاوزت الثامنة والأربعين من عمري وأنا كما أنا وحيدة ولدت غريبة وسأموت غريبة في عالم أناني لايفكر إلا في نفسه فقط، لقد تنكر لي زوجي وأقاربي وأسرتي دون سبب واضح بعد أن تكالبت عليَّ العلل والأمراض والديون والمشاكل ولم أجد حولي من يشاطرني همومي أو يساعدني في تجاوز ما أواجهه من عقبات في طريق حياتي المقفرة المتعثرة التي لاتعرف السعادة طريقاً إليها لم اتردد كثيراً في شراء قطعة أرض في مخطط ريفي يقع في منطقة شبه معزولة بعيدة عن العمران بوثيقة رسمية من أحد المواطنين الممتلكين لهذا المخطط العشوائي الذي تعود ملكيته لأجداده أو كما يقال أرض جدية. توراثوها جيلاً بعد جيل لقد اشتريتها بمبلغ 40ألف ريال وأنشأت عليها أربع غرف بمنافعها يحيط بها حوش مسور بالطوب قبل أن أجد نفسي ملقاة على قارعة الطريق وقد تخلى الجميع عني لم اتردد لحظة واحدة في السكن بها رغم عدم وجود الكهرباء أو حتى مولد كهربائي بسيط يمنحي القليل من الضوء ويعلم الله أنني قد تكبدت خسائر مادية فادحة في سبيل إنشاء هذا المنزل المتواضع تجاوزت حدود 100ألف ريال كانت عبارة عن قروض بنكية وديون وأقساط مازلت أسدد ثمنها حتى الآن رغم مرضي وكبر سني ورغم هذا مازلت أعاني من مشاكل عديدة من قسم التعديات والذي أخذ يعبث بأرجاء المخطط العشوائي الذي أقطن به وقد نجح في هدم العديد من الأحواش والمنازل والاسترحات وأكثر ما اخشاه هو أن يأتي ذلك اليوم الذي أعود فيه لمنزلي فلا أجده إنني اتوجه لولاة أمري المخلصين بضرورة النظر لي بعين الرحمة ولن يرضيهم أن أنام على قارعة الطريق وهذا المنزل هو كل ما أملكه من حطام الدنيا الفانية استطعت أن أقوم بتأسيسه بالديون والتعب والعرق أتمنى أن يساعدني المسؤولون في إدخال الكهرباء لمنزلي رحمة بحالي وأن يمنحونني الأمان والاستقرار بعدم الهدم والإزالة وعدم التعرض لمنزلي فأنا سيدة كبيرة في السن ومريضة وليس عندي القدرة على مخاطبة هذا وذاك أو مراجعة الدوائر الحكومية أو التصدي لموظفي قسم التعديات في البلدية.الخضري أنا مستاء لما يحدثالمواطن سعيد الخضري موظف في شركة الاتصالات السعودية فقد أعرب ل(الندوة) عن استيائه الشديد لما لحق به وبغيره من المواطنين من ذوي الدخل المحدود من ظلم وضرر بأيدي موظفي قسم التعديات في البلدية والذين تجاوزت تصرفاتهم واسفزازاتهم لنا ولغيرنا حدود المعقول فقد دأبو منذ فترة طويلة على مضايقتنا وإزعاجنا والتعرض لممتلكاتنا بالهدم والإزالة دون وجه حق غير مبالين بما تكبدناه في سبيل شرائها وبنائها من خسائر مادية فادحة بحجة مخططات عشوائية والحقيقة تؤكد غير ذلك فأغلب تلك المخططات التي قامت الأمانة أو ستقوم بإزالتها الواقعة خارج النطاق العمراني والتي لاتتعارض مع المنشآت الحكومية أو غيرها تم تخطيطها من قبل مكاتب هندسية معتمدة تتلاءم مع التخطيط العمراني الحديث وهي منازل نموذجية صغيرة وانيقة جاهزة للسكن ولاينقصها سوى توفير الخدمات بها من ماء وكهرباء وتلفون أتمنى أن ينظر لنا المسؤولون بعين الرحمة فبدل مضايقتنا والتعرض لنا ولممتلكاتنا بالهدم والإزالة دون مبرر كان الأحرى بهم أن يمدوا لنا يد العون والدعم وأن يساعدونا ويسهلوا لنا الإجراءات اللازمة في تملكها وأن يساعدونا في توفير الخدمات الضرورية لها من أجل المساهمة في راحة المواطن وتوفير السكن الملائم له والذي أصبح يعاني في ظل هذه الممارسات اللاإنسانية من قبل قسم التعديات في الأمانة من مشاكل عديدة أثرت على نفسيته وعلى ماله وعلى سير عمله أيضاً فالواحد من هؤلاء أصبح يعيش في قلق وخوف خشية أن يعود إلى منزله ذات يوم فلا يجده نتيجة عمليات الهدم والإزالة التي طالت مئات
المنازل أغلبها تمت إزالتها دون وجه حق. الخسارات المادية التي تكبدناها في سبيل شراء وإنشاد تلك المناني كانت هائلة وأغلبها تم شراؤها بالتقسيط والديون ورغم ذلك مازال قسم التعديات يتعمد قهرنا وإذلالنا واستغلال سطوته وصلاحياته في شيء ليس من حقه ولم يراع الله في ظروفنا القاهرة وحاجتنا الماسة لوجود سكن يخفف عن كاهلنا عناء الإيجار أو شراء عقار بملايين الريالات.سيظل حلماً بعيد المنال للمواطن البسيط من ذوي الدخل المحدود.فظاظة قسم التعدياتالسيدة هالة القرشي تقول أعيب على قسم التعديات في الأمانة تصرفاته اللاإنسانية حيالنا والتي تتعارض مع اسمى مبادئ حقوق الإنسان والتي قد تجبرنا لتقديم شكوى عاجلة لمنظمة حقوق الإنسان جراء تصرفاتهم اللامسؤولة حيالنا وحيال غيرنا من مئات المواطنين بل آلاف المواطنين.لقد اشتريت وكغيري من المواطنين قطعة أرض 30ألف ريال وأنشأت عليها وحدة سكنية أنيقة خارج حدود النطاق العمراني لايوجد عليها أي اشكالات أو منازعات ورغم هذا تفاجأت ذات يوم بوصول الآليات العملاقة الامانة يصاحبها عدد من سيارات المسؤولين وعدد من الجنود رجال الأمن وبعض من سيارات الإمارة وموظفيها من أجل تسهيل إجراءات الهدم والإزالة لحوالي 50وحدة سكنية أغلبها مأهولة بالسكان دون وجه حق لقد هالني مارأيت أغلب أصحاب تلك المنازل المهددة بالزوال خرجوا من وظائفهم ومقر أعمالهم من أجل التوصل لحلول مرضية مع موظفي قسم التعديات ولكن دون فائدة فشيولات الأمانة أخذت تباشر مهمات عملها في الإزالة تحت صرخات وتوسلات الأهالي والذين أخذوا يمطرونها بسيل وابل من اللعنات والحجارة بعد أن فشلت مساعيهم في التفاهم والتفاوض معهم لقد تضرر منزلي واصيبت جدرانه بتصدعات هائلة من جراء هدم جدراه الخارجي وأكثر ما اخشاه هو سقوطه وانهياره فوق رؤوسنا في أي لحظة بسبب عدم تماسكه وخلخلة أعمدته وجدرانه من جراء اصطدام الآليات المزنجرة به والتي جعلته غير قادر على مقاومة عوامل الطبيعة من رياح وأمطار وأعاصير ونحوه لقد تكبدت في سبيل إنشائه 200ألف ريال جمعتها من مجهودي وعرقي من أجل توفير سكن مريح لأطفالي بعد وفاة زوجي رحمه الله والنتيجة كما نراها اليوم ويراها غيري آلاف المنازل تم تسويتها بالأرض رغم عدم مخالفتها أو وجود حاجة تدعو لهدمها ورغم حاجة أهلها الماسة إليها في ظل غلاء سعر سوق العقار والذي حال بين المواطن وبين حاجته في تملك منزل خاص به أقترح أن تقوم الأمانة بمساعدة الأهالي في التملك في تلك المخططات البعيدة عن العمراني والمخالفات من خلال تخطيطها واعتمادها وإدخال الخدمات إليها مقابل أخذ رسوم مادية على كل أرض بداخل المخطط بمبلغ 10ريالات للمتر الواحد يتم الاستفادة منها في مشاريع تنموية أخرى بدل ممارسة لعبة القط والفار. معنا الكثير من الأهالي نفد صبرهم حيال ما يحدث لهم من قسم التعديات والأيام القادمة قد تفاجئنا بما لم نكن نتوقعه وبما قد لاتحمد عقباه والرسول صلى الله عليه وسلم يقول اثنان لايغفر الله لهما الشرك بالله والإضرار بالناس والمثل يقول أتق شر الحليم إذا غضب ونحن نوجه لولاة أمرنا بضرورة مساعدتنا في تملك هذه المنازل المنشأة في المخططات العشوائية البعيدة عن العمران لأنها هي الأمل الوحيد لنا في امتلاك منزل وهي كل مانتمناه في هذه الدنيا أن تكف الأمانة أذاها عنا وأن تترك المواطنين في حال سبيلهم فمن حق أي مواطن سعودي يعيش على ثرى هذه الأرض أن ينعم بامتلاك سكن خاص به في ظل هذه العدالة والقيادة الرشيدة التي وفرت لمواطنيها سبل العيش الرغيد.الأرض البيضاءالمهندس صالح عبدالله القرشي من نعم الله علينا أن أكرمنا الله بهذه البلاد الطاهرة المترامية الأطراف والتي تتسع لآلاف المدن وكبرياتها دون أن يؤثر ذلك على مساحاتها الشاسعة التي تجاوزت حدود السمع والبصر فمكة المكرمة وحدها يوجد بها ملايين الهكتارات البيضاء القابلة للحياة والسكن والتي تنتظر عقلية نيرة وبصيرة ثاقبة تتولى تخطيطها وفق أحدث الأسس العمرانية الحديثة فالواقع الحقيقي الذي نعيشه يؤكد أنه ليس هناك أزمة سكن ولاأراضي وأنها أزمة مفتعلة وهناك من تسبب بها بعد أن استولى الهوامير واقطاعيو الأراضي على آلاف الهكتارات وقاموا بتسويرها وتركها على حالها منذ سنوات طويلة مما أثر على سير خطط البناء والتنمية والمساهمة في زيادة ارتفاع أسعار العقار نتيجة عملية الاحتكار البشعة للمساحات الشاسعة من الأراضي من قبل الهوامير والاقطاعيين كما حصل مع كورنيش جدة والذي تم تسويره بالكامل من قبل الهوامير والذين تسببوا في حرمان المواطنين والسياح من التمتع بمشاهدة البحر والجلوس على شاطئه الجميل وهوائه العليل برغم أن شاطئ البحر والكورنيش ملك شرعي للجميع وليس من اللائق إغلاقه أو حجبه أو بيعه أو التصرف به لأي سبب من الأسباب باعتباره ملكاً للدولة الهدف منه راحة المواطنين اتمنى أن تقوم الدولة بتحرير تلك الأراضي العملاقة من أيدي الهوامير من خلال شرائها إن كانت بصكوك شرعية أو غير ذلك من أجل تخطيطها وطرحها في سوق العقار بمبالغ زهيدة لاتتجاوز 40ألف ريال ليتمكن الجميع من الشراء وليتحرر الجميع من أزمة السكن التي أصبحت الشغل الشاغل لكل مواطن بات عاجزاً عن توفير المسكن لأسرته في ظل الغلاء الفاحش لسوق العقار والتلاعب الواضح والفاضح من قبل التجار والهوامير والاقطاعيين الذين أحكموا قبضتهم وسيطرتهم على سوق العقار وكم أعيب على قسم التعديات في الأمانة التحامل الواضح على بعض المواطنين الباحثين لهم عن سكن ممن تكبدو مشقة العناء في توفير سكن لأسرهم داخل مخططات عشوائية خارج النطاق العمراني تعود ملكيتها لبعض القبائل والتي رغبت في تخطيطها وطرحها في سوق العقار والاستفادة من ثمنها بدل تركها كما هي وليتفاجأ المشتري بعد ذلك بآليات الأمانة والتي أحاطت به من كل حدب وصوب من أجل هدم منزله وتسويته بالأرض رغم أن تلك الأراضي جدية متوارثة وتعود ملكيتها لعبض القبائل فما هي المخالفة إذاً هل هؤلاء الناس الغلابة قاموا بالسطو على تلك الأراضي الجدية وانتزعوها من أصحابها الأصليين والذين قاموا ببيعها عليهم بمحض إرادتهم أم ماذا وماهو دخل الأمانة وقسم التعديات في تلك الأراضي الجدية المملوكة للغير الخارجة عن حدود النطاق العمراني والتي تكبد الغلابة الكثير من العناء والمشقة في سبيل شرائها وبنائها من أجل توفير مسكن خاص لأسرهم تخفف عن كواهلهم عناء الإيجار ومذلة السؤال.أتمنى أن تسارع الأمانة في مساعدة هؤلاء المواطنين المتملكين في تلك المخططات الشعوائية من خلال تشجيعهم في بناء المساكن وتوفير الخدمات لهم بدل كتابة التقارير المغرضة عنهم وتقديهما للمسؤولين دون وجه حق بهدف الإضرار بهم وهدم منازلهم ليس إلا فمنازلهم لاتتعارض مع المنشآت الحكومية والعمرانية فلما الإضرار بهم إذاً؟الشيخ عبدالله القرشي يعرب ل(الندوة) عن استيائه الشديد من تصرفات قسم التعديات في الأمانة والذي لايفرق بين هذا وذاك وبين ماهو مملوك للغير أو معتدى عليه من قبل البعض يقول لقد قمت بتخطيط مزرعتي الكبيرة المترامية الأطراف من أجل طرحها في سوق العقار على شكل مخطط سكني يضم بداخله حوالي 200قطعة أرض مساحة 20*30 بسعر 15ألف ريال للأرض الواحدة وهذه المزرعة التي حولتها لمخطط سكني تعود ملكيتها لي وقد توارثتها أباً عن جد وجيلاً بعد جيل وبها كافة معالم الإحياء الشرعي حيث يتواجد بها بئر قديمة وغرف من الحجر والحمد لله أن الإقبال عليها كان شديداً من قبل المواطنين الراغبين في امتلاك سكن أو استراحة وقد اعطيتهم ضماناً بعدم التعرض لهم باعتبار أنها أرض جدية ولكن تفاجأت بعد ذلك بأعتراض قسم التعديات على المباني والاستراحات المنشأة داخل المخطط حيث قاموا بإزالة العديد منها مما أوقعني في دومة من المهاترات والمشاكل مع المشترين والذين أعطيتهم ضمانات بعدم التعرض لهم من قبل الغير باعتبار أن الأرض ملكاً خاص بي وأنا أتساءل على أي أساس يتم الاعتراض على مخططات سكنية تم انشاءها على أراضٍ جدية بموافقة ملاكها من قبل قسم التعديات وهل اعتراضهم لنا ناتج عن عدم اقتناعهم بأحقية إمتلاكنا لهذه الأراضي المتوارثة منذ مئات السنين أم كان اعتراضهم بسبب عدم رضاهم عن نوعية المنشأت المقامة والتي هي عبارة عن منازل واستراحات صغيرة وأنيقة ذات شكل هندسي فريد قابل للسكن والحياة أتمنى أن أحصل على إجابة سريعة من مسؤولي الأمانة بعد أن ضاق ملاك الأراضي الجديدة ذرعاً بهذه التصرفات اللامسؤولة التي سببت لنا ولغيرنا الحزن والحرج بل والكثير من المنازعات والمهاترات مع أصحاب تلك المنازل والاستراحات.الأراضي الجديةسعادة المهندس خالد الحسني يؤكد على أن هناك الكثير من المزارع والأراضي البيضاء ذات المساحات الشاسعة والتي تعود ملكيتها لبعض أبناء القبائل المشهورة التي استوطنت القرى والهجر والأودية وسفوح الجبال في مكة المكرمة منذ القدم ومازالت تتملكها حتى اليوم وهى أراضٍ جدية متوارثة جيلاً بعد جيل خلفها الأجداد للاحفاد والذين مازالوا يحتفظون بها حتى اليوم والكثير منهم فضل الإستفادة منها بدل تركها هكذا من خلال تخطيطها وطرحها في سوق العقار بأسعار زهيدة بعد أن أصبحت الزراعة تشكل عبئاً ثقيلاً على كاهل المواطن نتيجة شح الأمطار ونضوب مياه الآبار مما يجعل من مسألة تخطيطها وبيعها أمراً مربحاً للكثير من أبناء القبائل وأغلب هذه المساحات الجدية مزروعة أو مسورة ومحياة شرعياً وتوجد عليها وثائق تملك أرى أن هذه الأراضي الجدية المتوارثة لأبناء بعض القبائل هي ملك شرعي لهم من وجهة نظري الخاصة تأسياً بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم والذي قال إن الأرض لمن أحياها وهؤلاء الناس هم من قاموا بإحيائها منذ مئات السنين ولهم حرية التصرف بها والتخطيط وبيعها بالسعر الذي يرغبونه والذي أرى أنه فرصة مناسبة لحل أزمة السكن وامتلاك المنزل الخاص الذي يريده المواطن البسيط الحال من ذوي الدخل المحدود والذي أرهق كاهله عناء الإيجار والتجول وليس لقسم التعديات في الأمانة الحق في التعرض لمثل هذه المخططات لامن قريب أو بعيد لأنها أراضٍ غير معتدى عليها وليس عليها أي مشاكل أو منازعات من قبل الغير وأغلب هذه الأراضي الجدية التي قرر أهلها تخطيطها وطرحها في سوق العقار بأسعار زهيدة يراها البعض فرصة ثمينة لتملك قطعة أرض بسعر زهيد في ظل غلاء أسعار العقار داخل أحضان مكة الطاهرة وستتحول في يوم من الأيام لفيلا أنيقة بعد استخراج الوثائق الرسمية عليها ووصول كافة الخدمات ليتفاجأ الجميع بعد ذلك سواءً ملاك الأرض الأصليين أو ممن اشتروا منهم باعتراض قسم التعديات في الأمانة على إنشاء المنازل والاستراحات بداخلها بحجة اعتداء وسرقة في وضح النهار على الأرض البيضاء وتحويلها لمخططات عشوائية مشوهة للوجه الحضاري الذي ترغبه وتتطلع إليه الأمانة أتمنى أن تقوم الأمانة بدور أكبر وأعظم وأفضل مما نراها عليه اليوم نحو تلك المخططات العشوائية المقامة في الأراضي الجدية من خلال تخطيطها بإذن ملاكها ومساعدتهم في تذليل كافة الصعوبات والعراقيل التي تعترض طريقهم مقابل أخذ رسوم 10ريالات أو 20ريالاً على المتر الواحد في المخطط من أجل الاستفادة منه في مشاريع أخرى تنموية تقوم بها الأمانة بدل هذه الفوضى والمهاترات والمنازعات التي تصدرت واجهات الصحف المحلية ووسائل الإعلام العربية والتي أضرت بسمعة الوطن والمواطن.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.