قال الكابتن أحمد النباط نجم الاتفاق والنهضة السابق بأن فريق الاتفاق العريق لايزال يتخبط في دياجير الظلام وشدد على ان الوضع لم يختلف كثيرا على ماكان عليه في الموسم السابق فالفريق لايمتلك ثقافة الفوز وهو يلعب في كل المباريات على أرضه وخارجها بطريقة عقيمة جدا لاتتناسب مع فريق يسعى لمسح الصورة الباهتة التي كان عليها في الموسم الماضي والتي خرج منها بعناية الله وحده بعد ان كان قاب قوسين او ادنى من شبح الهبوط وفشله في الدخول مع فرق النخبة في مسابقة كاس خادم الحرمين الشريفين وكنا نتوقع ان ياتي هذا الموسم والفريق قد استفاد من كل العثرات التي تعرض لها في الماضي ولكننا شهدنا نفس العك ونفس الوجوه التي قادت الفريق إلى ذلك المصير المظلم في الموسم الماضي فلا جديد في دفاع الفريق فهي نفس الوجوه والفريق أصلا يعاني من ضعف الدفاع بحكم انه عادة مايتحمل كل أوزار المباراة بسبب ضعف خط الوسط وعدم فاعلية خط المقدمة الذي يتواجد فيه المهاجمان صالح بشير ويوسف السالم وهما لم يعملا على تطوير مستوياتهما والارتفاع بمهاراتهما الفردية فكانا يشكلان عبئا كبيرا على الفريق في مبارياته الثلاث التي خاضها حتى الآن وحتى مباراة الاهلي الاخيرة فإن أداء خط المقدمة لم يكن بتلك الصورة المشرفة فالخطورة كانت تاتي على فترات متباعدة مما يدل على انه ليس هنالك عمل مدروس ومقنن يمكن ان يفيد الفريق ففي مباراة الشباب الاخيرة لم نحس بوجود المهاجم صالح بشير إلا لحظة تغييره من قبل المدرب مارين بزميله يوسف السالم الذي كان الهدف التعادلي هو حسنته الوحيدة في المباراة . وكنا ننتظر من إدارة النادي وهي الساهرة على مصالحه وتحمل آمال وطموحات كل الاتفاقيين أن تعمل على ترميم الدفاع بلاعب أجنبي متميز ولكنها تحرص على تدعيم خط الوسط والمحور وخط الهجوم باللاعبين الأجانب وتنسى اهم خطوط الفريق وهو خط الدفاع الامر الذي يحرج الفريق في نزاله امام الفرق القوية فينهار الدفاع قسريا جراء الضغط الهجومي الكاسح من الاندية الأخرى التي تستجلب محترفين على مستوى عالٍ من النبوغ الكروي . الكابتن أحمد النباط قال إن أجانب الاتفاق هم من فئة الثلاثة نجوم وليس الخمسة نجوم ولذلك فإن فائدتهم لن تكون كبيرة للفريق لضعف مستواهم ولعدم وجود المساندة المطلوبة من قبل اللاعبين المحليين والإدارة مطالبة في الفترة التكميلية للتسجيلات بجلب مدافع متميز لكي يكون قادرا على قيادة خط الدفاع لاسيما وان قلبي الدفاع المفرج وسياف قد تقدم بهما العمر ولن يكون لديهما النفس الطويل لاكمال المباراة بنفس المستوى الذي بدأوه بها هذه هي الواقعية المطلوبة لكي يعود فارس الدهناء إلى سابق عهده كفريق قوي حقق أفضل النتائج في الدوري في الفوز به بدون هزيمة وهو انجاز عجز الأربعة الكبار اهلي اتحاد هلال نصر. وأبدى النباط أسفه على المستوى الهزيل الذي يقدمه النجم الواعد يحيى الشهري رغم انه يعتبر النجم الاول في الفريق فدوره في المباريات الثلاث لم يكن مؤثرا بالصورة المرجوة فماذا دهى هذا اللاعب الموهوب ؟. وعن الشباب قال الكابتن النباط بأن الفريق ورغم الفوز الذي تحقق فأنه لم يقدم المستوى المقنع وهو لايزال يبحث عن ذاته المفقودة واعتقد بانه سينكشف بصورة اوسع في لقاء النصر القادم في الجولة الرابعة من مسابقة الدوري .