استعرض أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج ومدير مرور المحافظة العقيد عبدالله بن محمد آل عبيد البدائل المرورية لفك الاختناقات في خمسة مواقع بأنحاء المدينة ، وتم خلال اللقاء عرض الدراسات والحلول لدعم انسيابية حركة المركبات على كافة المحاور الرئيسية. وأوضح أمين الطائف أن دراسة تطوير الحركة المرورية التي نفذتها الأمانة نجحت في تخفيف الضغط المروري بشوارع رئيسية ونقل الحركة إلى محاور أخرى مشيراً إلى أن اللقاءات التنسيقية مع إدارة المرور ساهمت في توحيد الرؤى. وأكد أن مشروع تحسين الحركة المرورية هو أحد المشروعات التي توليها الأمانة الاهتمام نظراً لأنها تمس المواطن والمقيم وتسهل على الأهالي بشكل عام. وتطرق إلى الدراسات والبدائل المتعددة التي قدمها استشاري المشروع لتفادي حالات الازدحام في مواقع متفرقة وبخاصة في وسط المدينة. وكشف المهندس المخرج عن الخطة التطويرية لحركة المرور والتي تشمل الدراسات التفصيلية للسلامة المرورية عن طريق تحديد المواقع الخطرة مع إيجاد الحلول التي من شأنها احتواء الحوادث المرورية بإذن الله مع وضع خطط حالية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى للمعالجة بالمواقع المزدحمة وتصميم برامج الدورات الزمنية لإشارات المرور وتنسيقها بما يدعم انسياب الحركة في الشوارع والتقاطعات بطريقة سلسة ودون عوائق مما سيكون له أثره في إحداث نقلة مهمة في تسهيل التدفق المروري بشوارع وتقاطعات الطائف بشكل عام ، وتحسين كفاءة الشبكة المرورية واستغلال المساحات المتاحة بالشكل الامثل مع احتواء الكثافة المرورية خلال فترات الذروة الموسمية ومعالجة الكثير من الملاحظات. وأبان أن توزيع كثافة حركة المرور على كافة المحاور الرئيسية سيخفف الضغط المروري على محاور محددة ويسهل على سائقي السيارات والمشاة على حد سواء لافتاً أن الدراسة تشمل التقاطعات المحكومة بإشارات ضوئية وغير المحكومة لتقليص مدة الانتظار وتحريك المركبات بشكل متناسق لمنع الاختناقات المرورية في مواقع محددة. من جهته نوه مدير مرور الطائف بتعاون الأمانة لدعم الحركة المرورية ،دعياً إلى سرعة تنفيذ هذا المشروع والذي سينعكس بأثره على مرونة التدفق المروري بشوارع وتقاطعات المدينة مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الأمانة حالياً لتحسين مداخل ومخارج الطائف وتأهيل عدد من الشوارع الرئيسية.