المقدم سليمان العقل مدير قسم حوادث مرور الرياض عدد أسباب الحوادث المرورية وحصرها في المركبة والطريق والعنصر البشري بنسب معينة. وذلك على النحو التالي: الطريق ويمثل نسبة 5%من الحوادث المرورية وهو إما أن يكون بوجود عوائق بالطريق مثل سقوط حمولة زائدة من بعض الشاحنات على الطريق والتي تقوم بتحميل حمولة زائدة أو عدم وجود وسائل السلامة مثل اللوحات والإشارات الإرشادية أو خطوط توضح معالم الطريق مثل الأفضلية ومنحى أو منخفض أو عدم وجود اضاءة كافية. المركبة وتمثل نسبة10% من الحوادث المرورية عدم وجود مكابح أصلية لمركبة حيث بعض الأشخاص بوضع كوابح مقلدة وذلك لرخص ثمنها أو عدم استخدام الأنوار الامامية والخلفية أثناء السيرليلاً أو انفجار الإطار أوعطل فني بالمركبة أثناء السير. العنصر البشري هو يمثل مانسبته85% من الحوادث المرورية لأن العنصر البشري يمكن أن يستخدم المركبة في التفحيط أو يقود المركبة وهو في حالة سكر أوعدم إعطاء أفضلية الطريق داخل الدوار أو السرعة أو قطع الإشارة أو عكس السير أو استخدام الجوال اثناء قيادة المركبة. وأضاف العقل بأن استخدام الجوال في المكالمات الهاتفية يمكن أن يتسبب في حوادث مرورية مؤلمة، ربما تلقى نبأ غير سعيد مثل وفاة أحد أقاربه أو نبأ ساراً يفرحه مثل الموافقة على الزواج أو صفقة تجارية وتخص رجال الأعمال وفي تلك الحالات يمكن أن يفقد السائق سيطرته على المركبة ويتسبب في حادث مروري. الحلول:تثقيف السائقين باتباع وسائل السلامة والإشارات الارشادية على الطريق سواء كانت باللوحات أو الاشارات أو علامات أرضية وضع الكابح الأصلي للمركبة حتى يتمكن من السائق الوقف خصوصاً الوقوف المفاجئ عدم السرعة وعكس السير وقطع الإشارات وإعطاء افضلية الطريق داخل الدوار وعدم المكالمة أثناء السير التي سيتم تطبيقها أنشاء الله قريباً مع تفعيل النظام المروري الجديد. دور رجال المرور:والبرامج التوعوية السنوية مثل برنامج المرور الخليجي المشترك وتنظيم حركة السير اليومية داخل المدن المزدحمة بالسكان وضبط المخالفين ووضع اللوحات والعلامات الأرضية على الطرق ليتمكن السائق من ابتاعها إلزام السائقين بفحص المركبة ووضع وسائل السلامة.