ما توصلت إليه مجلة نيوزويك الأمريكية باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ضمن قائمة أكثر عشرة زعماء في العالم كسبوا احتراماً عالمياً نظير أعماله في تطوير المملكة على نطاق واسع .. يتكامل مع عدة تقارير عالمية أخرى وضعت خادم الحرمين الشريفين في هذا المركز العالمي المتقدم .. فقد سبق وأن توصلت مجلة تايم الأمريكية إلى نفس النتيجة .. وكانت مجلة (فوريس) قد اختارت الملك عبدالله بن عبدالعزيز الشخصية المؤثرة الأولى عربياً والتاسعة عالمياً اضافة إلى جهات دولية عديدة سارعت إلى تكريم خادم الحرمين الشريفين. وما جاء في حيثيات مجلة نيوزويك الأمريكية تناولته كل الجهات العالمية التي أعربت عن تقديرها لخادم الحرمين الشريفين في تقاريرها (فقد أعطى أيده الله الضوء الأخضر لتطوير نظام التعليم والمدارس وعين نساء في مناصب عليا واستثمر في مجال العلوم والتقنية والطاقة النووية السلمية إلى جانب جهوده في مكافحة الإرهاب ودعوته للتسامح والاعتدال والتوازن). هذا بلاشك رؤوس أقلام ولكن إذا تتبعنا مسيرة الانجازات التي أكسبت خادم الحرمين التقدير العالمي فإن ذلك يحتاج إلى مجلدات فالمليك المفدى هو بطل السلام العالمي من خلال مبادرة حوار الحضارات التي تؤسس لتفاهم عالمي بين الحضارات من خلال الحوار وهي مبادرة تبنتها الأممالمتحدة لتصبح مبادرة عالمية والمليك المفدى هو الذي قاد حرباً لا هوادة فيها ضد الإرهاب ودعا إلى موقف دولي حتى تكون مكافحة الإرهاب أجدى وانفع من خلال التعاون الدولي. كما أن المليك المفدى من أكثر الداعين إلى استقرار أسواق النفط العالمية وهو استقرار يخدم الأجواء السياسية العالمية وله جهود مقدرة في هذا الاطار يعرفها العالم ويحترمها. كما أن خادم الحرمين الشريفين هو ملك الإنسانية المعروف بمبادرته في الوقوف الجاد المخلص مع الاشقاء والأصدقاء في أوقات الأزمات والكوارث بمساعدات ودعم سخي يصل مباشرة إلى أيدي المستحقين ، وأعمال جليلة كثيرة كلها جعلت العالم ينظر نظرة تقدير واحترام لخادم الحرمين الشريفين.