افتتح وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للمشاريع الدكتور عبدالله بن عمر بافيل امس ورشة عمل مناقشة الخطة الإستراتيجية الخمسية الثانية 1431-1435ه لعمادة التعليم عن بعد بحضور نخبة من الوسط الأكاديمي والمختصين بالعملية التعليمية وخبراء في التخطيط الإستراتيجي ومجال التعليم عن بعد. وأوضح عميد عمادة التعليم عن بعد بالجامعة الدكتور هشام بن جميل برديسي أن العمادة تستشرف مكانها بين المراكز المتميزة والمصنفة عالميا في التعليم عن بعد خلال الأعوام الخمسة القادمة إقليميا بل عالميا بمشيئة الله مفيداً تطلع العمادة لتملك وتطور أحدث التقنيات والإمكانات التي تخدم أهدافها في توسيع دائرة الالتحاق ببرامج التعليم عن بعد لتحقق الهدف الثالث والرابع للخطة الإستراتيجية الثانية للجامعة والمتمثلين في قبول 50 ألف طالب وطالبة وتطوير 80 في المائة من القرارات الدراسية إلكترونيا. وبين أن الورشة تهدف إلى معرفة المعوقات لالتحاق منسوبي القطاعات الحكومية والخاصة ببرامج التعليم عن بعد والتعرف على آراء المستفيدين من مخرجات برامج التعليم عن بعد وأهم المقترحات التي تسهم في تطوير العمادة في خطتها الاستشرافية.