اختتام فعاليات ملتقى الدورات التطويرية بمكة المكرمة

تكريم 81 متطوعاً ومتطوعة

برعاية الشيخ يوسف بن عوض الاحمدي عضو المجلس الفرعي لجمعية مراكز الاحياء والدكتور يحيى زمزمي رئيس مجلس مراكز الاحياء أختتمت فعاليات ملتقى الدورات التطويرية الاولى مساء أمس الاول بقاعة بدر بالرصيفه والذي قام بتنظيمه مجموعة من المتطوعين والمتطوعات والبالغ عددهم 81 وعلى رأسهم مدير الملتقى أحمد اكرم والجهات المشاركه مركز ساعد للاستشارات ومركز حلول وبرعاية من جمعية مراكز الاحياء حيث بدأ الحفل الختامي بايات من الذكر الحكيم ثم كلمة مدير الملتقي الاستاذ احمد اكرم والذي تحدث فيها عن بالغ سعادته وتقديره لجميع المشاركين من المتطوعين والمتطوعات والذين ساهمو بفاعلية في نجاح الملتقى وكان لهم الدور الاكبر في المساهمة في نقل فعاليات الملتقى بشكل علمي وحرفي وشكر المدربين كذلك الذين اسهموا في تفاعل الجمهور وبث روح التغيير وثقافة التغيير في داخلهم متمنيا للجميع دوام التوفيق بعد ذلك القيت كلمة المدربين القاها نيابة عنهم ايهاب بسطجي ثم كلمة
للمتدربات القتها سمية الظاهري نيابة عنهم بعد ذلك كلمة لرؤساء اللجان المشاركة لجنة التسويق ولجنة العلاقات ولجنة الاعلام ولجنة التنظيم تلا ذلك تكريم الداعمين المساهمين في نجاح الملتقى الشيخ يوسف الاحمدي ومنتزه الحكير ومرسم بقعه لون والمصور رائد اللحياني ثم تكريم المتطوعين والمتطوعات وتكريم الاعلاميين المشاركين ثم ختم الحفل بأبيات شعريه سطرها يوسف حافظ والقاءها المبدع مقدم الحفل ريان زمرمي وقد شكر الشيخ يوسف الاحمدي جميع القائمين على هذا الملتقى والذين ساهموا بنجاح هذه الفعاليات متمنين لهم الرقي بمكه دايما الي المعالي ورفعة هذا البلد الطاهر دائماً وابدا متمنيا للجميع دوام التوفيق وان يكون هذا الملتقى بداية لملتقيات اخرى ايجابية.
إلى ذلك وفي مساء يوم الاربعاء الماضي عقدت دورة (صناعة التغيير) للاستاذ أحمد بن عبدالعزيز أكرم حيث أن التغيير يبنى على قواعد معينه يجب علينا مراعاتها والسير وفقها حتى نصل لأفضل النتائج بإذن الله.
وتحدث الأستاذ أحمد أكرم في بداية الدورة عن فائدة البرامج التدريبيه والدورات التطويريه التي تعود على الفرد ذاته وبالتالي تعكس على المجتمع ككل ، والطريقة المثاليه للاستفاده الفعليه القصوى منها.
وجاء في الدورة أن العلماء أثبتوا بالتجربة والأبحاث أن أفضل تغيير يحصل للإنسان هو الذي يبدأ من داخله.. وليس من البيئة الخارجيه، وأول خطوه لتغيير العالم هي تحقيق انتصاراتنا في تغيير أنفسنا كما يجب أن تتحمل مسؤولية حياتك بنسبة 100%، التغيير لا يعني أنك الآن إنسان سيء.. بل أنت رائع.. وسوف تزداد روعة بالتغيير، والتغيير يكون من خلال شرعنا ، وليس ثمة تعارض بينهما، اضافة الى ان التغيير ثمنه غالٍ ، ولكن نتائجه باهرة.
وقواعد التغيير تبدأ بالتغيير في الأساسيات / ابدأ بالتدرج / اصبر على نتائج التغيير / أحط نفسك بالناجحين أصحاب الهمم العاليه / لا تفعل مايفعله الناس ولكن افعل مايناسب شخصيتك / ركز وسلط الضوء على أفضل ماعندك / احترم ذاتك والآخرين / كن متفائلا وإيجابيا / احسن الظن بالله وأكثر من التضرع له / أحسن الظن بالناس / لا تقل فات الأوان / ابدأ الآن.. وانطلق نحو التغيير للأفضل.
وبعد انتهاء البرنامج التدريبي ، ابتدأ الحفل الختامي لملتقى الدورات التطويريه بمكة ، والذي قام بتقديمه الأستاذ ريان زمزمي وافتتحه الأستاذ الشيخ ثامر أبو غليه بآيات عطرات من القرآن الكريم بصوته العذب - تبارك الله – ثم عقبها كلمة لمدير عام ملتقى الدورات التطويريه الأستاذ أحمد أكرم شكر فيها الحضور من المتدربين والمتدربات وضيوف الشرف ثم تقدم بخالص الشكر لفريق العمل التطوعي من الشباب والفتيات الذين عملوا لإنجاح هذا الملتقى.
وذكر أن هذا الملتقى كان مجرد فكرة على ورق وبفضل الله كتب له أن يكون واقعا حقيقيا ملموسا ، وكذلك هو أي إنجاز عظيم.. إنما يبدأ بفكرة صغيرة نهتم بها ونسقيها كالنبته حتى تكبر وتثمر.
ثم تكرم الأستاذ إيهاب بوسطجي بإلقاء كلمة شكر وعرفان بالنيابه عن الإخوه المتدربين ، تلاها كلمة شكر وعرفان ألقتها الأستاذه سميه الظاهري بالنيابه عن الأخوات المتدربات ، ثم كلمات اللجان من فريق العمل التطوعي الرائع.
واختتم الحفل بكلمة رئيس جمعية مراكز الأحياء وتكريمه للمدربين المشاركين وهم الدكتور عبدالعزيز الأحمد والأستاذ حسن عثمان والأستاذ أبسال شاغف والأستاذ عبدالله النقيب والأستاذ أحمد أكرم ، وتكريم الفنانه التشكيليه الأستاذه نادية فلمبان والمصور الفوتوغرافي رائد اللحياني وتكريم الإعلاميين والمصورين الذين شاركوا في تغطية الحدث.
وأخيرا تكريم فريق العمل التطوعي كاملا من الشباب والفتيات.