أدمن بعض الشباب على استخدام الكمبيوتر المحمول (اللاب توب) بشكل غير طبيعي لما حظي به من شهرة تخطت الحدود حيث أصبح ملازما لكل شخص جراء ما يحويه من معلومات فتحول إلى نجم ساطع في سماء المعلوماتية ونحن كشباب على دراية تامة بمدى أهمية هذا الابتكار وفوائده المتعددة ولكن ما لا نعرفه هل كل الذين يحملونه يحتاجونه أم أنهم يتباهون أمام الناس فقط؟ ففي بداية الحديث قال عيضه المجنوني بان استخدام اللاب توب أصبح شيئاً طبيعياً فكثير من الناس يحملونه في الأماكن العامة واينما ذهبوا لقضاء حاجاتهم واغلب طلاب الجامعة يجرون بحوثهم عن طريقه فأينما تذهب تجد اغلب الأشخاص معهم ذلك الجهاز فبعض الناس يحتاجونه من اجل قضاء أعمالهم وهنالك أناس يأخذونه كعياقه وفشخرة. وفي نفس السياق قال سعيد الغامدي هناك صنفان من الناس صنف يستخدمه لأمور عملية وعلمية والآخر للتسلية مثل دخول مواقع الشات والدردشة وهذا دليل على كثرة وقت الفراغ الذي لا يعرف الشخص اين يقضيه فهو كسر الأنماط التقليدية المعتادة في التفكير والتعليم فهو يعتبر سكرتير كل شخص يحفظ أعماله وحقوقه فالذي يستخدمه في الاشياء الايجابية مستحيل ان يستغني عنه . وأضاف مشاري المكيمي انه لا يوجد تباه من احد عند استخدام اللاب توب لأنه أصبح اليوم كالجوال حيث معظم الأشخاص يمتلكونه مستدركا ان فئة من الناس اساءوا استخدامه حيث أدمنوا عليه لدرجة وصلت بهم بان يجالسونه أكثر من مجالسة الاهل والأقارب من دون فائدة تُذكر باستثناء الذين تتطلب ظروف عملهم حمله من جهتها قالت اماني المريبض إن اللاب توب شيء ضروري ونحن نعيش في عصر التطور والانفتاح حيث أصبح معظم الناس يملكون هذا الجهاز المحمول الذي تميز بخصائص لا توجد في الجهاز العادي مستطردة بأنها في حال خروجها مع اشقائها الصغار للترفيه عنهم تأخذ اللاب توب معها لما له من حاجة ضرورية بالنسبة اليها. وفي نفس السياق قال إبراهيم مدني إن اللاب توب مفيد جدا موضحاً بالنسبة لي استخدمه كثيرا في دراستي ودخول البرامج المختصة في الصور والتصوير لانني عاشقا وهاوٍ للتصوير ولا استغني عنه، ولكن كثرة الجلوس معه قد تضر بالبصر، فلا بد ان نقسم أوقاتنا عند استخدامه، وكذلك لبيوتنا حق علينا لان كثرة الإدمان عليه تلهينا عن القيام بواجباتنا الاجتماعية.