بدأت هولندا الأحد سحب قواتها التي تبلغ ألفي رجل من أفغانستان، بعدما تسبب وجودها العسكري بهذا البلد في إسقاط الحكومة الهولندية في يونيو الماضي. يتزامن هذا مع إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما أن أهداف إدارته في أفغانستان متواضعة وقابلة للتحقيق رغم إقراره بصعوبتها. وقد أنهت هولندا رسميا مهمتها دون مراسم علنية أو حتى إعلان من جانب قوة إيساف الدولية التي تهيمن عليها الولاياتالمتحدة. ويقودها حلف شمال الأطلسي. وكان لهولندا أكبر عدد من القوات في ولاية أوروزغان حيث كان لها نحو 1400 جندي، إضافة إلى نحو 500 جندي في مقر القوات أو في مكان آخر. وقال بيان لوزارة الخارجية الهولندية إن 24 جنديا هولنديا قتلوا وأصيب 140 آخرون أثناء مهمة القوات الهولندية في أفغانستان. ويأتي انسحاب القوات الهولندية في الوقت الذي تبدي فيه دول غربية أخرى شكوكا متزايدة بشأن دورها في الحرب. باما يتزامن هذا مع إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما أن أهداف إدارته في أفغانستان متواضعة وقابلة للتحقيق رغم إقراره بصعوبتها. وقال أوباما في مقابلة تلفزيونية مع شبكة (سي.بي.أس) بثت الأحد (لا أحد يعتقد بأن أفغانستان ستُصبح ديمقراطية على النسق الذي وضعه توماس جيفرسون).