سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتفاع جنوني لأسعار المأكولات البحرية بدون مبرر الغلاء يبتلع منتزهات ا لكورنيش
المواطنون اتجهوا إلىحمل وجباتهم المنزلية إلى منتزهات وتوقف شبه كامل عن الشراء
لامكان للعزاب في منتزهات الكورنيش وهروب إلى البر
تعتبر المنتزهات والملاهي متنفساً للأسر والأطفال والخروج من روتين المنازل والشقق والضغوط الحياتية لقضاء الأوقات والترويح عن النفس وهذه الأماكن يعتبرها الناس ملاذاً يريح الأعصاب من زخم الحياة وضجيجها المستمر إلا أن موجة الغلاء الطاحنة التي لم تترك الفرصة لهم حتي للترفيه وتخفيف حدة العناء حيث أن هذه الأماكن الترفيهية طالتها أيضاً يد الغلاء، مماجعل الكثيرين يهربون من هذه الأماكن إلى البر حيث لاتوجد تكلفة رغم اعتراض الأطفال الذين بلاشك يبحثون عن الألعاب الحديثة بمختلف أشكالها والتي لايجدونها إلا في مدن الملاهي الترفيهية. إزاء هذه المفارقات أرادت (الندوة) تسليط الضوء على هذه الأماكن التي واجهت عزوف المتنزهين وقد تباينت الآراء حول هذه الأماكن. الكورنيش أصبح طارداً المواطن حنيف الله الزهراني قال: إن هذه الأماكن الترفيهية التي كانت تشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين وأسرهم والزوار، أصحبت طاردة وشبه مهجورة نظراً للغلاء في أسعار مايعرض في داخلها من ألعاب ووجبات حيث لجأ الكثيرون إلى البديل وهو شاطئ البحر الذي يشهد زحاماً كبيراً من الزوار والمصطافين يحمل بعضهم وجباته الخفيفة ليتناولها مع أطفاله بعيداً عن مايقدم من وجبات باهظة الثمن في الملاهي مطالباً في ذات الوقت الجهات ذات العلاقة بضبط الأسعار ومتابعة مايحدث من ارتفاع في أسعار الوجبات وتذاكر الألعاب حيث بلغ بعضها من 100إلى 500ريال وهذه بالطبع أرقام فلكية لايستطيع ذوي الدخل المحدود تحملها وإدخال البهجة على أطفالهم. لامكان للعزاب أما الشاب ابراهيم العبدلي فقال إن ارتياد الملاهي وأماكن الترفيه أصبح في معظم الأحوال قاصراً على الأسر، بينما لايجد الشباب الفرصة لدخول هذه الأماكن والترويح عن أنفسهم لذا أقترح أن تخصص لهؤلاء الشباب أماكن خاصة بهم، بدلاً من أن يحرموا من دخولها مما يدفع بهم إلى البحث عن بدائل ربما يكون ضررها عليهم أكثر نفعها مثل مقاهي النت أو الجلوس في طرقات الأحياء. اتجاه إلى البر أما يحيى عسير فقال: دفعتني نيران الغلاء للهروب من الملاهي إلى البر الذي وجدت فيه البديل المناسب رغم أن أطفالي يعترضون على ذلك ويفضلون مدن الملاهي حيث تتوفر فيها الألعاب مختلفة، إلا أن هذه الألعاب أصبحت مكلفة وأسعارها مرتفعة، لذا فضلت أخف الضررين وهو البر الذي لايكلفنا شيئاً كما أشعر بالسعادة والمتعة مع أسرتي بقضاء وقت جميل في الهواء الطلق ومن ثم العودة إلى المنزل، لذا أناشد المسؤولين والجهات المعنية بإعادة النظر في رسوم وأسعار أماكن الترفيه والملاهي، حتى تتمكن كل أسرة من دخولها وتلبية رغبات الأطفال لتقضية أوقاتهم خاصة في نهاية الأسبوع والعطلات المدرسية. غبار كثيف بينما يقول حامد المولد كنت أخرج مع أسرتي لقضاء نهاية الأسبوع في الكورنيش على شاطئ البحر ولكن ماجعلني أترك الكورنيش الغبار والجو الملوث الذي تحدثه الدبابات والخيول، وكذلك الابتعاد عن مدن الملاهي التي أصبحت غالية وتحتاج إلى صرف، لأن كل شيء فيها لايحتمل، فرسوم الدخول إليها ارتفعت وكذلك الوجبات الخفيفة، لذا فضلت الخروج مع أسرتي إلى البر بعيداً عن هذا الزحام والصخب وقضاء فترة الترفيه في الهواء الطلق.