سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تناول المخدرات وممارسة الرذيلة ومركز لتنفيذ الجرائم أوكار للمجرمين مبان تحت الإنشاء
الرائد الميمان ينفي وجود شكاوى مسجلة ويشير إلى سرقة مواد البناء من هذه العمائر
تحولت بعض المباني التي لازالت تحت الإنشاء إلى هاجس يقلق الجميع لكونها شكلت مناخاً ملائماً ومرتعاً لإرتكاب الجرائم وعلى رأسها المخدرات وملجأ مناسب للصوص يختبئون فيه ريثما يخططون وينطلقون لتنفيذ جرائم السرقة والاعتداءات، وانتهاك الحرمات. الأهالي والسكان أجمعوا على تنامي خطر الظاهرة وضرورة الانتباه لها. سكنه مجاور العمائر تحت الإنشاء المواطن عبدالله الشمراني أوضح للندوة أن منزله مجاور لإحدى العمائر المذكوره مما يشكل هاجساً بالنسبة له وعائلته وهي مبانٍ منتشرة في كثير من الأحياء ولا توجد عليها حراسات، وليس هناك جهة تمنع دخول الغرباء والمنحرفين إلى هذه المباني. الأبواب مشرعة على مصاريعها أما عيد الزهراني فقد ذكر أن المباني التي لازالت تحت الإنشاء لايخفى على الجميع خطرها وما تشكله من هاجس للسكان المجاورين لها كونها موقع خصب لارتكاب المخالفات بأنواعها بسبب عدم وجود حراس لها وكذلك عندما يحل الظلام تظل الأبواب السفلى لهذه العمائر مشرعة للجميع بما فيهم الصالح والطالح ولايخفى عليكم أن هذه البيئة تعتبر مناسبة لتكوين ونشوء الجريمة. بؤر للرذيلة أما أحمد اسماعيل فيرى أن المباني التي يتعثر ملاكها في إكمال عملية البناء فهي تكون بؤر لممارسة الرذيلة، وطالب اسماعيل أصحاب العمائر بتوفير حراسات حتي لاتكون موقعاً يستغل من بعض ضعاف النفوس. أصحاب العمائر مجهولون وأكد ياسين العزي أن المباني المهجورة أو بالأصح التي لايوجد بداخلها سكان تشكل في الكثير من الأحياء خطراً حيث لايعرف أهالي الحي صاحب العقار ولاتوجد عليها حراسات تمنع الغرباء من الدخول إليها. ويضيف عزي أن هذه المباني تكون موقعاً سهلاً لتنفيذ الأعمال المخالفة من تعاطي المخدرات أو اتخاذها مكاناً لإيواء المتخلفين والعمالة السائبة. أسباب عدة وراء الظاهرة أما عبدالله بخاري فذكر أنه لايخفى على الجميع أن هذه الدور السكنية أصبحت مجمعاً للنفايات والمخلفات ومأوى للقطط والحشرات مما يشكل خطراً على البيئة وصحة الإنسان. معيض القارحي صاحب مكتب مقاولات قال إن كثيراً من الناس وملاك العمائر يتوقفون عن إكمال البناء إما لعجزهم عن توفير السيولة اللازمة أو لأمور أخرى. ويضيف القارحي أنه من هنا تبدأ الإشكالية بتركها مفتوحة على مصارعيها من قبل المالك لعجزه عن إكمال بناء العقار بإغلاق النوافذ والأبواب في الدور الأول حتى لايتمكن ضعاف النفوس من التسلل لداخلها، وبعد ذلك تكون مسؤولية متابعة العقار على المالك ولكن في الحقيق إننا نجد تساهل عدد كبير منهم في إغلاق المنافذ ويهملونها فبذلك تكون البيئة مناسبة للمجرمين وأصحاب السوابق والمنحرفين. أين البلدية؟ أحمد العبدالله قال إنه لابد من تدخل البلدية للقيام بحصر هذه المباني ومطالبة أصحابها بإحكام إغلاقها حتى لاتتحول إلى مرتع للمجرمين والمنحرفين وعلى الجميع التعاون مع الجهات الأمنية بالإبلاغ عن أي مخالفة يشاهدونها وعدم التساهل في الإبلاغ عنها. سرقة مواد البناء الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان ذكر أنه لاتوجد لدينا حالات مسجلة عن استغلالها في أمور مخالفة، ولكن أكثر ما يسجل هو تعرض مواد البناء للسرقة وكلنا نناشد أصحابها بضرورة وضع حراسات عليها وأخذ الحيطة والحذر من استخدامها في أمور مخالفة.