تستعد منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لافساح المجال لبرنامج عبدالله بن عبدالعزيز لثقافة الحوار والسلام والذي تجري المفاوضات بين المملكة واليونسكو ليكون احد برامج المنظمة. رحبت منظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) رحبت بعرض المملكة لبرنامج (عبدالله بن عبدالعزيز لثقافة الحوار والسلام) ليكون البرنامج أحد مكونات مهام المنظمة الدولية في خدمة ثقافة الحوار والسلام ويأتي اهتمام منظمة اليونسكو بالبرنامج بوصف المملكة مركز الثقل الاسلامي ودولة رائدة تولي الحوار بين اتباع الأديان أهمية بالغة. كما ان دور المملكة يعتبر رائداً في دعم الحوار بين بني البشر خدمة لاستقرار وأمن الانسان في وجه التحديات التي تواجه البشرية في الوقت الراهن والتي كان من نتائجها الحروب والمواجهات بين دول واخرى يدفع ثمنها الابرياء. وكما قال ممثل المملكة في اليونسكو ان مبادرة المملكة ستسهم في تحويل مسار التاريخ الانساني في اتجاه القواسم المشتركة وتعزيره بين الشعوب والحضارات لما فيه مصالحها بدلاً من تضادها وكما هو معروف على أرض الواقع فان المملكة تنشر ثقافة حقوق الانسان في المدارس والجامعات، كما تعمل على اشاعة الحوار بين الثقافات على قاعدة القيم الانسانية. وكما ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اكد ويؤكد دائماً مسعاه وحرصه على دعم الحوار بين اتباع الديانات والمعتقدات السماوية على قاعدة ازالة سوء الفهم والخلاف والتركيز على مجالات التعاون الرحبة. وسبق لعلماء الشريعة الاسلامية من أنحاء العالم الاسلامي ان عقدوا مؤتمراً في مكةالمكرمة في مايو 2008م لترسيخ حقيقة الدين الاسلامي القائمة على الحوار والسلام، كما انعقد المؤتمر نفسه في مدريد بحضور ممثلين عن جميع الديانات الرئيسية.