أكد الدكتور عبدالرحمن البراك وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم على الدور الكبير الذي تقوم به الأكاديميات والمدارس السعودية بالخارج في خدمة وتعليم أبناء وبنات السعوديين المقيمين خارج الوطن مبينا حرص حكومة خادم الحرمين على تقديم كامل الخدمات التعليمية والأكاديمية لجميع المواطنين في الخارج معتبرا أن جميع منسوبي هذه المدارس هم سفراء للوطن وخير ممثل لمنسوبي وزارة التربية والتعليم وأوضح البراك حرص الوزارة على اختيار أفضل الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل بتلك المدارس من خلال عدد من المعايير والضوابط المتبعة. جاء ذلك بعد افتتاحه فعاليات اللقاء السابع لمديري المدارس السعودية بالخارج صباح أمس الاثنين بحضور مدير عام المدارس السعودية بالخارج الدكتور ماجد بن عبيد الحربي ومدير عام الشؤون التعليمية بوزارة الخارجية يوسف الشاعر ومدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدةعبدالله بن احمد الثقفي ومشرفي ومديري الأكاديميات والمدارس السعودية بالخارج ومشاركة عدد من مشرفي الدول الشقيقة والصديقة. وبدأ اللقاء بكلمة لمدير عام المدارس السعودية رحب فيها بالمشاركين مشيدا باهتمام مسئولي وزارة التربية والتعليم بكل شؤون الأكاديميات والمدارس السعودية وكافة المنتمين لها معتبرا أن تجربة العمل في الخارج تنتج نماذج إدارية وخبرات تربوية متميزة ستفيد الميدان التربوي المحلي فيما رحب مدير عام التربية والتعليم بجدة بوكيل وزارة التربية وكافة المشتركين معتبرا أن هذا اللقاء فرصة سانحة لتبادل الخبرات بين التربويين. من جانبه قال مدير الشؤون التعليمية بوزارة الخارجية يوسف الشاعر أن منسوبي المدارس والأكاديميات لا يمثلون جهة أو وزارة بعينها بل يمثلون المملكة ومن هنا تكمن أهمية التمثيل الذي نشرف به جميعا عقب ذلك بدأ حوار مفتوح بين المشاركين ووكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك تطرق لخطة الوزارة المستقبلية وما تقوم به من إجراءات وخطوات تسعى لمنح الميدان التربوي ممثلا بالمدارس مزيدا من الصلاحيات فيما ستكون الوزارة مصدرا للتخطيط ورسم الاستراتيجيات. بعد ذلك أتيحت الفرصة للمشاركين لتبادل الآراء والأطروحات حول ابرز المصاعب التي تواجه الموفدين ومدارسهم إلى جانب العديد من المواقف التربوية وسبل المعالجات المثلى لها. ثم بدأت الجلسة الأولى برئاسة مدير عام الإشراف التربوي خالد الخريجي وتحدث فيها سالم الغامدي عن توطين العمليات الإشرافية في المدرسة والقيادة الذاتية إضافة إلى تقويم الأداء المدرسي . فيما عقدت بالتزامن في قاعة مجاورة ورشة عمل للمشرفين على المعلمين الموفدين للتدريس في بعض الدول الشقيقة والصديقة تناولت دور المشرف في دول الإيفاد من خلال ورقة عمل قدمها الدكتور خالد الرباح بعنوان (الإشراف في الدول بين المهام والصلاحيات والتطلعات) . ثم شرف سفير خادم الحرمين الشريفين بنيودلهي فيصل طراد الجلسة الثانية من خلال حوار مفتوح تناول دور الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج حيث تحدث عن أهميتها وما تحمله من رسالة عظيمة وعمق ثقافي لكافة المؤسسات التعليمية والتربوية وأهاب طراد بما تمثله القراءة ووسائلها المتعددة من اطلاع وتنوع يسهل على المنتمين للأكاديميات والمدارس السعودية بإجمالها فهم ثقافات الشعوب المختلفة ويذلل كثيراً من الصعوبات.