شدد فهد المصيبيح مدير منتخبنا الأول بان إدارة المنتخب ليس لها أي يد في قرار منع الصحافيين من دخول فندق المريديان في مدينة الخبر مقر أقامة المنتخب وأشار إلى ان القرار لادخل لإدارة المنتخب به بل هو قرار صادر من إدارة الفندق بالتعاون مع رجال الأمن وشدد المصيبيح من خلال حديثه مع الإعلاميين على ان الأمر لا يخصهم لا من بعيد ولا من قريب وكان قرار المنع قد أثار حفيظة رجال الإعلام الذين شكوا حالهم لمدير المنتخب مستفسرين عن المصدر الذي اصدر قرار المنع وأكد المصيبيح ان القرار قد كان مفاجئا بالنسبة لهم لأنهم لا يعلمون عنه شيئا إلا من خلال حديث الإعلاميين . وقال المصيبيح في تعليقه للإعلاميين بهذا الصدد ان إدارة المنتخب سوف تعقد اجتماعا مع إدارة الفندق لمعرفة الأسباب التي أدت الي اتخاذ مسئولي امن الفندق لهذا القرار بالرغم من عدم وجود توجيهات من إدارة المنتخب لمنع إي إعلامي من دخول الفندق وإجراء الحوارات والتحدث مع اللاعبين والجهازين الفني والإداري مشيرا في حديثه الي ان الرؤية اليوم ستكون واضحة وسيسمح للإعلاميين بمزاولة مهنتهم بشكل احترافي دون أي مشاكل أو عوائق كون الإعلام احد الركائز الأساسية لنجاح منظومة عمل المنتخب الذي تنتظره مباراة هامة أمام أوزبكستان وقبلها المواجهة الودية أمام ألبانيا .. والمنتخب والإعلام لا يمكن الفصل بينهما وكلاهما مكمل للآخر ويضيف متسائلا فكيف لنا ان نمنع الصحفيين من دخول الفندق وهم يقومون بتأدية دور مهم وإيجابي في متابعة أخبار المنتخب الذي يقيم معسكره الإعدادي في الدمام. وعلى صعيد التدريبات اجرى المنتخب عصر أمس الاول على ملعب إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام مرانه الفني الأول ضمن استعداداته لملاقاة أوزبكستان بعد ان أطمأن الجهاز الفني على وضع اللاعبين اللياقي والصحي. وكان مران امس الاول عبارة عن تمارين لياقية خفيفة اقتصرت على حركات الإحماء وتدريبات تكتيكية عمد من خلالها المدرب أنجوس إلى توزيع اللاعبين الي ثلاث مجموعات دفاعية وهجومية الي جانب خضوع الحراس الي تدريبات خاصة استخدم فيها الكرات الثابتة والمتحركة مع وضع المهاجمين أمام اختبار حقيقي لقوة وصلابة المدافعين من خلال تطبيق بعض الجمل التكتيكية كالاعتماد على الكرات العرضية والعكسية والغزو من العمق الدفاعي للمرمى قبل ان يلجأ الي عمل مناورة على نصف الملعب أوقفها أنجوس أكثر من مرة من اجل تصحيح الأخطاء وشرح بعض الجمل التكتيكية للاعبين من اجل تحسين الصورة والوصول إلى المستوى الذي يريد الوصول إليه قبل المباراة الودية المرتقبة أمام المنتخب الاوزبكي ولقي ذلك تجاوبا كبيرا وتفاعلا من قبل جميع اللاعبين الذين استمعوا الي توجيهاته والاستفادة منها بعد إعادة الجملة التي أوقف المناورة بسببها . وتقرر أن تعود التدريبات إلى الفترة المسائية اعتبارا من تدريب امس الاثنين في إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام بدلا من الراكة نظرا لانشغال ملعب الراكة بمباريات تصفيات دوري الدرجة الثالثة للصعود للثانية وهو ما جعل إدارة المنتخب تبقي التدريبات على ملعب الأمير محمد بن فهد وقد كان مران الامس عند الساعة السادسة مساء . من ناحية أخرى بات في حكم المؤكد وصول بعثة منتخب ألبانيا إلى الدمام بعد منتصف ليل الأربعاء القادم (فجر الخميس)وتضم البعثة الألبانية 31 عضوا بمافيهم الجهازين الفني والإداري واللاعبين وسيتدرب الفريق مساء يوم الخميس على ملعب الأمير محمد بن فهد ويتخذ من فندق الشيراتون مقرا له على ان يغادر يوم السبت عائدا إلى بلاده .