حققت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بفضل الله المركز الأول عربيا ومحلياً في التصنيف الأسترالي للمواقع الإلكترونية للمؤسسات التعليمية (4 International Colleges & Universities) المعلن في هذا الشهر (يوليو) لعام 2010 ، كما حققت في التصنيف ذاته المركز الثالث والثمانين عالمياً، والسابع عشرآسيوياً؛ ويعتبر هذا الإنجاز إنجازاً عالمياً جديداً يضاف الى إنجازات الجامعة المتسارعة والتي تحققت في فترة زمنية قصيرة على مختلف الأصعدة عامة ومنها التصنيفات العالمية كالتصنيف الأسترالي والتصنيف الأسباني (webomatrics) وغيرها من التصنيفات العالمية. صرح بذلك مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل, وقال معاليه إن هذا الإنجاز العالمي للجامعة لم يكن ليتحقق لولا فضل الله تعالى وتوفيقه وتسديده أولاً، ثم دعم ولاة الأمر في المملكة ؛ وعنايتهم ورعايتهم وتوجيهاتهم ومساندتهم؛ وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله؛ وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام؛ وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية حفظهم الله جميعاً؛ الذين لا يألون جهداً في دعم كل عمل وطني مخلص وبناء. ؛ وفي تهيئة كل الوسائل والأساليب التي تجعل أبناء هذا البلد المعطاء ومؤسساته يرتقون إلى أعلى الدرجات في التطور والتقدم؛ كما رفع شكره إلى معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري على دعمه للجامعة ؛ ووقوفه معها ؛ وتشجيعه لمناشطها وأعمالها وإنجازاتها؛ مما كان له الأثر الواضح فيما حققته الجامعة من إنجاز كبير؛ وكذلك الشكر لمعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف الذي لم يألُ جهداً في دعم الجامعة في كل ما يتعلق برقيها وتطورها؛ لاسيما فيما يتعلق بالتقنيات الحديثة وتطويعها لخدمة التعليم كالبوابة الإلكترونية؛ ومشروع التعلم الإلكتروني؛ وذلك من خلال توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتحقيق الطموحات والأعمال التي تعين الجامعة على تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله لرسالة الجامعة وأهدافها. كما أثنى معالي مدير الجامعة على المجهودات التي بذلتها اللجنة العليا للقياس والتواصل الدولي التي قامت بجهود كبيرة في السعي للرقي بالجامعة والوصول بها إلى الريادة العالمية؛ ومثمنا الجهود التي بذلتها اللجنة المشكلة للإشراف على هذا العمل برئاسة فضيلة عميد التعليم عن بعد وعضوية سعادة عميد معهد الأمير نايف للبحوث والاستشارات وعضوية عدد من المتخصصين في ذلك والتي أثمرت هذا العمل المبارك والإنجاز الكبير؛ كما قدم شكره للعاملين في معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية؛ وفي عمادة التعليم عن بعد على جهودهم في تحقيق هذا الإنجاز .