بحث أمين الطائف رئيس لجنة تطوير المنطقة التاريخية بوسط مدينة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج في إجتماع عقد أمس الأول مع الجهات الخدمية المختصة “ المياه ، الكهرباء ، الاتصالات “ مهام هذه الجهات وآلية تنفيذ البنية التحتية لمشروع تطويرالمنطقة التاريخية. وناقش الاجتماع بحضور مدير عام فرع وزارة المياه بالطائف المهندس ناصر بن راشد السمحان ومدير الاتصالات السعودية بالطائف يعقوب علي عسيري والمختصين من شركة الكهرباء والجهات ذات العلاقة علاقة العمل والتعاون بين الأمانة والجهات المختصة لتطوير الوسط التاريخي للمدينة مع المحافظة على النشاطات الحالية للسوق وما يحويه من تراث عمراني وثقافي واجتماعي نظراً لأن المنطقة تعد أحد أهم المعالم السياحية والتجارية بوسط المدينة وتضم مبان تراثية وشبكة من الخدمات والمرافق التجارية المتنوعة التي تخدم الأهالي. وخلص الإجتماع الى تشكيل فريق عمل من إستشاري الأمانة والمختصين من الجهات الخدمية مع تقديم كافة التسهيلات الممكنة وخرائط الموقع لضمان التنسيق المشترك ، وعمل الدراسات المسبقة من كل جهة ، وايجاد حلول لأي معوقات قد تعترض مسارات العمل ، بالاضافة الى سرعة إنجاز هذا المشروع التطويري والذي سيكون له أثره على القلب التجاري للطائف ووسط المدينة بشكل عام ، وعلى تنسيق حركة المشاة والمركبات بصورة تتلائم مع أهمية السوق. وأكد المهندس المخرج أن تطوير السوق كوجهة اقتصادية وسياحية خلال المرحلة الحالية من المشروع يعتمد على زيادة كفاءة التخطيط وتصميم الواجهات والساحات والممرات مشيراً الى أن الامانة تعمل على معالجة التشويه البصري في المنطقة التاريخية ، وتنسق مع الجهات المختصة لتحديد البرنامج الزمني للعمل بما يساهم في إنجاز المشروع في الوقت المحدد في ظل الحرص والمتابعة والدعم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. وكشف عن الجهود التي قامت بها أمانة الطائف للتعاقد مع عدد من المقاولين لتنفيذ عناصر المشروع من ارضيات وأسقف ونوافير وغيرها من الاعمال والخدمات التي ستضيف للمنطقة التاريخية رونقاً خاصاً ويمنح المرتادين والزوار الراحة والبهجة بإذن الله. وبين أن المشروع يهتم بتأهيل وتفعيل السوق الشعبي ، وتطوير وتحسين بيئة السوق الحالي ومعالجة التلوث البصري والسمعي والبيئي بالموقع مع تحسين الممرات وخطوط شبكات المرافق بما يخدم السكان والتجار والمرتادين على حد سواء ، علاوة على الربط الفراغي والحركي للسوق مع المنطقة المحيطة مع دعم الجانب السياحي والترفيهي في السوق الشعبي بما يعود بالفائدة على المستثمرين والزوار علاوة على ابراز الهوية العمرانية المميزة للاسواق القديمة. يذكر أن المشروع هو ثمرة من ثمار مذكرة التفاهم بين الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الشؤون البلدية والقروية ويهدف الى إعادة الدور الحيوي والأهمية التجارية لمركز المدينة كما يجعلها نقطة جذب سياحي.