أقام النادي السعودي بلندن ممثلا في القسم النسائي التابع للأندية ومدارس الطلبة السعوديين في المملكة بالتعاون مع ملتقيات الإبداع الدورة التدريبية الجماهيرية الأولى للسيدات فقط بعنوان “خطوات إبداعية لصناعة الشخصية القيادية وفن الإلقاء والخطابة قدمتها سفيرة الإبداع المدربة نورة فيصل الشعبان مدربة معتمدة من جامعة كامبريدج إنتركونتننتال في الولاياتالأمريكيةالمتحدة ولاية ديلور. وذلك بقاعة المنقور بأكاديمية الملك فهد رحمه الله بلندن واستمرت الورشة التدريبية لمدة 4 ساعات وقد حضرتها أكثر من (85 ) متدربة لاول مرة في تاريخ النادي من أكثر من 12 مدينة في المملكة المتحدة. وقد تضمنت محاور الدورة : كيف تختارين من تكوني، كيف يتم اكتشاف القائدة بذاتك؟، منهجية إعداد وصناعة، فكرة التغير الايجابي وأسلوب تحويل هذه الفكرة إلى سلوك عملي فعال ، تبني ثقافة التغير الايجابي، الانفتاح المقنن للأفكار الجديدة،كيف أقود حياتي واصنع النجاح،حددي العقبة الرئيسة التي تقف بينك وبين أهدافك وابدئي اليوم في إزالتها، اقضي 90 في المائة من وقتك مركزة على فرص الغد بدلا من مشاكل الأمس، المستقبل ينتمي للكفء المغامرين وليس لطالبي الراحة؟ فن الإلقاء والحديث ، بيان مفهوم الإلقاء – فوائده وأهميته،طرق التخلص من المخاوف والرهبة ، أنماط المستمعين ، عرض نماذج المتحدثين ، قواعد وفرضيات الإلقاء تقنيات الإلقاء الحديثة ،قوة القناعات في التأثير على الآخرين ومواصفات المتحدث الرائع. وقد تضمنت الدورة تدريبات متنوعة حركية وحسية تفاعلت معها المتدربات. في حين أشارت منسقة شؤون الطالبات د. حنان السلطان إلى اللقاء قائلة : لقد سرني هذا التجمع من المبتعثات من مراحل مختلفة وقد أشادت أن تواصل المدربة كان أكثر من رائع في بناء جسور تواصليه بين المتدربات ومختصين يعملون في نفس المجال بقصد تطوير قدراتهن وفتح الأفاق والمجالات المتعددة لهن في نفس التخصص كما كانت ورشة العمل مفتاح لبعض المشاركات لطرق أبواب النجاح في أكثر من مجال عن طريق تبادل المشاركات الخبرات والتجارب كإيجاد الكنز المفقود بداخلك ، كيف تصنعي مشروعك بنفسك ، اصنعي ذاتك بذاتك وقد ركزت المدربة على أن التغير ينبع من الذات كما أنها ركزت على ان يعمل الشخص مع أشخاص يتحدى قدراته معهم وبينت المدربة أن المبدعون والناجحون يعملون في بيئة واحدة وهي بيئة النجاح والإبداع والتميز. وأعربت المدربة نورة الشعبان في نهاية الدورة على إعجابها بتفاعل الحاضرات وقالت : أكثر ما أسعدني هذا التجمع الكبير وتفاعل المشاركات مع بعضهن وفي ورشة العمل والعدد غير المتوقع وهو العدد الأول في تاريخ أندية لندن من مختلف المدن وقد أعجبت بمشاركتهم في الأنشطة بشكل فعال جدا والروح الحميمية في التدريب مع شعورهم بالغربة والبعد عن أرض الوطن وفرصة أن أحقق هدفي لأكون مدربة عالمية . كنت سعيدة بوجود فتيات من دول عربية مختلفة كما استمتعت بالالتقاء بفتيات الوطن من مناطق مختلفة في مكان واحد كأني أرى بقعة متكاملة وصورة رائعة للوطن. وحول اللقاء تحدثت العنود الغامدي – ماجستير في اللغويات التطبيقية بجامعة ايسكس بكولشستر قائلة: أعجز عن وصف الدورة التدريبية والتحدث عنها فقد كانت دورة هادفة متكاملة بإدارة شخصية قيادية فذه وبطريقة علمية بحته تطرقت لجميع الجوانب في الإنسان كلل وأنا في داخل هذه الدورة شعرت أن هناك طاقات كامنة في شخصيتي وقد ظهرت وبفضل من الله ثم بفضل الأستاذة نورة الشعبان والدكتورة حنان السلطان والقائمين معهم في النادي السعودي بلندن أضاؤا لي بعض الجوانب المظلمة في شخصيتي وشخصيات الحاضرين وأسال الله أن ينفع بعلمهم الإسلام والمسلمين. ومن جانبها أضافت سعاد الشهراني طالبة ماجستير بجامعة مانشستر : تعتبر هذه الدورة نقطه انطلاق لإبداعات قادمة ونحتاج في غربتنا إلى شخص مثل نورة شعبان تدعمنا في غربتنا. رشا سيف الدين طالبة متخصصة في الإعلام : هدفت المدربة لإخراج مواهب وطموحات من أجسادهن بل ساهمت من خلال لقاءها إلى إيجاد الطاقة الداخلية الفعالة لتجنيدها. لخوض معركة الحياة بكل قيادية ولم تبخل الاستاذه في أتاحه الفرص لإبداء الآراء وتسليط الضوء على أهم العواقب التي تواجه الفتاة السعودية وتعيقها عن حلمها وطموحاتها. اللافت في الأمر تواجد مشرف لنساء لم يستسلمن لأمرهم بل خرجن ليثبتن إبداعهم في خطى علمية وطريق منهجي صحيح سعيا لوصول المرآة لأعلى المستويات. الجدير بالذكر وبعد نجاح الدورة التدريبية بكافة المقاييس تقرر تقديم دورة تدريبية جديدة الأسبوع المقبل لمدة ثلاث أيام ولم ولن يكتفي كل من يشعر بقيمة وأهمية التواصل مع جيل يبشر بالخير لمملكتنا الحبيبة. رشا كمال علي - ماجستير لغويات تطبيقية وجهت شكرها للقسم النسائي بالنادي السعودي بلندن لرغبتهن بتطوير السيدات السعوديات المقيمات بانجلترا مضيفه : ورشة عمل اليوم كانت بالنسبة لي مكمله ومجدده لمعلومات مكنونه بداخلي من دورات سابقه كنت قد شاركت فيها ف المملكة العربية السعودية وتتحدث في نفس الإطاروان كان هناك بعض الاختلاف في طريقة طرح الأفكار .. فقد تفاعلت أكثر مع الاستاذة الفاضله نورا ف اعتمادها على الانشطه والنقاش والحوار كعناصر أساسيه لنجاح ورشة العمل وفي فن ادارتها وتواصلها وايصال المتدربات لهدف معين .. إلا وهو فن إدارة الذات وكيفيه صناعة القائد. أرجو بأن يستمر النادي السعودي في لندن على مسيرته الرائعة وأن تحذو بقية الانديه السعوديه بجميع دول العالم حذوه فهدفنا ليس فقط الحصول ع الدرجات العلمية التي قطعنا كل تلك المسافات من اجلها بل هدفنا ايضا تطوير ذاتنا وبالتالي تطوير بلادنا الحبيبه في حين اتفقت كل من جوهرة الزهراني و نهى الشريمي ومها العيسى إلى حجم الفائدة التي خرجن بها من الدورة وقد أشرن إلى حجم الأفق المتسع الذي عكسته الدورة ملبيه احتياجاتهن بشكل جميل بالإضافة إلى كونها فرصة للتعرف بالمبتعاث من مختلف مدن بريطانيا مشيرات إلى أسلوب المدربة المميز . ناهد الشهري : أن هذه الدورة كانت شعلة من الإبداع والتميز الذي أيقظته المدربة الرائعة بداخلنا كما أنارت عقولنا وجعلتنا نصنع أنفسنا من جديد لنكون فخر لوطننا وأهالينا . نوال الزهراني : استفدت كثيراً وتعرف على مجالات مختلفة لبناء الذات ومشروعي الجديد الذي من خلاله يكون لي شخصية جديدة رائعة مميزة مثل أ. نورة الشعبان . دولة الشهري متخرجة من جامعة ساوثهامبتون : كانت الدورة غنية بالمعلومات القيمة والتي كنت في أشد الحاجة إليها لأشعر بوجود من يدعمني كخريجة متخصصة في تصميم الأزياء وقد بددت الدورة مخاوفي اتجاه التعامل مع المجتمع وعدم تقبلهم لتخصصي ولكن قررت من اليوم عدم الالتفات للتحبيط.