استقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي امس في مكتبه بمقر الرابطة بمكة المكرمة الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية وزير الداخلية الأسبق في جمهورية السودان أحمد عبدالرحمن محمد. وتمت خلال اللقاء مناقشة القضايا المشتركة بين المجلس ورابطة العالم الإسلامي ، وفي مقدمة ذلك تعاون المنظمات العالمية والإسلامية الشعبية في الحوار بين ممثلي الشعوب والأديان والثقافات الإنسانية المختلفة في ضوء دعوة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمم العالم وشعوبه لتحقيق التفاهم والتعاون من خلال حوار يعالج المشكلات والتحديات المشتركة التي تواجه الشعوب الإنسانية. واستعرض معالي الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية جهود المجلس في التنسيق بين المنظمات الشعبية الدولية والإسلامية والتعاون بينها في مجالات المشترك الإنساني ، معرباً عن رغبة المجلس في التعاون مع رابطة العالم الإسلامي في التنسيق مع المنظمات الشبابية لتوعية أجيال الشباب بالمبادئ الخلقية والإنسانية التي جاء بها الإسلام. وقد أبدى معالي الأمين العام للرابطة استعداد الرابطة لتنفيذ خطط مشتركة مع مجلس الصداقة الشعبية العالمية فيما يحقق التوعية والإرشاد لشباب الأمة المسلمة وفق منهج وسطية الإسلامية.