أعربت باكستان على لسان وزير الشؤون الدينية سيد حامد سعيد كاظمي عن شكرها وتقديرها لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، ودورها الكبير في تخفيف معاناة الشعب الباكستاني إبان الزلازل والكوارث التي مرت بها مؤكدة بأن هذا الدور الإنساني كان له الأثر البالغ في مساعدة المحتاجين والمتضررين. وأبدى كاظمي خلال لقائه الأمين العام الدكتورعدنان بن خليل باشا رغبة بلاده في مساعدة الهيئة للنازحين في مخيمات اللاجئين ، آملاً تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية ، مؤكداً أن حكومته على أتم الاستعداد للتعاون مع الهيئة وتبديد كل الصعوبات والمشاكل التي تقف أمام مسيرتها. من جهته شدد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية على حرصها بتقديم العون والمساعدة للأيتام والفقراء والمساكين والنازحين واللاجئين وفق الإمكانيات المتاحة.وللهيئة مساهمات فعالة في مختلف المجالات الإنسانية في باكستان حيث تقوم بتشغيل (3) دور للأيتام تضم (1050) يتيماً ويتيمة بجانب كفالة (2500) يتيم يقيمون مع أسرهم إضافة إلى حفر (500) بئر وتقديم خدمات صحية مكثفة من خلال تسيير مستشفى بدر وعيادة شمشتو ومستشفى أحد وبعض المخيمات الطبية وتنفيذ برنامجي إفطار صائم وكبش العيد وبرنامج الإغاثة العاجلة في حالات الكوارث.من جهة ثانية أبدى قنصل دولة بنغلاديش في جدة محمد غلام سروار بعد لقائه الامين العام رغبة حكومته في توطيد العلاقة مع هيئة الإغاثة الإسلامية والاستعداد لفتح آفاق جديدة في مجال التعاون مع العالمية وتنميتها في كافة المجالات الإغاثية والإنسانية ، وقال أن هناك فئات كثيرة في بلاده في أمس الحاجة إلى العون الإنساني. واوضح الدكتور عدنان بن خليل باشا أن الهيئة تجري استعداداتها لتطوير أعمالها الخيرية والإغاثية والتي بدأت منذ أكثر من 20 عاماً بعد أن أعادت إطلاقها وتقديم خدماتها الصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية لكل الفئات المحتاجة ، مشيراً إلى أن فريقاً من الهيئة قام بإجراء مسح شامل لمشروعاتها في مختلف مناطق بنغلاديش من أجل وضع خطة مستقبلية حتى تؤدي هذه المشروعات دورها في خدمة المحتاجين وتلبية احتياجاتهم.