قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد (إن الاتجاه لإنشاء مدينة صناعية ثالثة بالمنطقة الشرقية، يشكل خطوة (نوعية) مهمة في مسيرة التنمية الصناعية بالمنطقة” عاداً التوجه رسالة جديدة إلى قطاع الأعمال السعودي بشكل عام، والمستثمرين الصناعيين على نحو خاص لإنطلاقة جديدة في مجال الاستثمار الصناعي، وإيماناً بما يمكن أن يؤديه الصناعيون في عملية التنمية، وتطوير أداء الاقتصاد الوطني، خلال المرحلة القادمة). وأكد أن خطوة (أرامكو السعودية) بفك الحجز عن مساحة 48 مليون متر مربع لصالح هيئة المدن الصناعية بالمنطقة الشرقية ينطوي عليه مؤشرات إيجابية، مفيداً أن إنشاء المدينة الصناعية الثالثة في هذا الموقع الجديد ، ونقل المدينة الصناعية الأولى بالدمام إلى هذا الموقع، يشكل قوة دفع جديدة للقطاع الصناعي بالمنطقة الشرقية. وثمن الراشد لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية اهتمامه بدعم القطاع الصناعي بالمملكة عامة، وتعزيز أداء الصناعيين في المنطقة الشرقية خاصة، مشيرا إلى ما تقوم به من دور بارز في تطوير مفهوم التنمية العمرانية، وتحديث عملية التخطيط السكاني على مستوى المملكة، انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - . وأوضح أن توجيهات سموه بدعم هيئة المدن الصناعية تدفع باتجاه تطوير أداء القطاع الصناعي، وتعزز الأنشطة الاستثمارية، وتشجع على تنمية الصادرات من السلع الصناعية الوطنية . كما ثمن الراشد لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية دوره الرائد في رعاية القطاع الخاص بالمنطقة الشرقية، معبراً عن الشكر والتقدير لحرص سموه الدائم على تشجيع المستثمرين الصناعيين. ، مؤكدا أهمية قراره بتشكيل اللجنة الخاصة بدراسة ومناقشة لائحة المواقع والأنشطة الضارة بالصحة والبيئة في إبراز هموم وتطلعات الصناعيين بالمنطقة الشرقية، والاحتياجات المستقبلية للقطاع الصناعي مبرزاً توجيهات سموه للجهات المعنية في مدن ومحافظات المنطقة بتنفيذ توصيات اللجنة، وتفعيل اللائحة التنفيذية الخاصة بالأنشطة الضارة بالبيئة والصحة العامة والمقلقة للراحة والخطرة. مؤكداً على دعم وزير التجارة والصناعة لهذه الخطوات. وأكد رئيس غرفة الشرقية أن التوصية بمدينة صناعية ثالثة ونقل الأولى تمثل ترجمة عملية لتفاعل القطاعات والأطراف المعنية بتسريع عملية التنمية، وتطوير الاستثمارات الصناعية، وحرصها على الإسراع في تنفيذ توجهات القيادة الرشيدة فيما يتعلق بالإستراتيجية الصناعية الوطنية وآليات تنفيذها، وتطبيق خطة التنمية التاسعة، . من جانب أخر أشاد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة سليمان بن محمد حسن الجشي بهذا التطور الملفت على مستوى المشهد الصناعي بالمنطقة منوهاً بتوصيات اللجنة التي شكلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لدراسة لائحة المواقع والأنشطة الضارة بالصحة والبيئة، مشيرا إلى أن توصية اللجنة بإنشاء مدينة صناعية جديدة خارج النطاق العمراني، ونقل المدينة الصناعية الأولى بالدمام إلى (الصناعية الجديدة) سيكون من شأنها أن تضع المنطقة الشرقية على خارطة الصناعة العالمية، وتضع الصناعيين أمام مسئولياتهم، مؤكدا أنها عبرت تعبيرا دقيقا عن تطلعات الصناعيين بالمنطقة الشرقية، كما عكست مطالبهم بتطوير المدن الصناعية. وأكد أن الأهداف العامة لخطة التنمية التاسعة (31- 1432ه/ 35-1436ه) عكست طموحا كبيرا لدى مجلس الوزراء بقيادة خادم الحرمين الشريفين في الأداء التنموي للقطاع الخاص، كما عكست ثقة القيادة الغالية في القطاع الصناعي، واهتمامها بدعم المستثمرين الصناعيين، مشدداً على تعزيز دور القطاع الصناعي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتوسيع مجالات الاستثمارات الخاصة ومجالات الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وتطوير الاستثمارات المحلية، وتوسيع مجالاتها، بهدف تسريع عملية التنمية، والإسهام في تنفيذ الأهداف العامة لخطة التنمية الجديدة. وطالب الجشي قطاع الأعمال باستشعار التحديات المطروحة على جدول أعماله الوطنية، والنهوض بمسئولياته التي تفرضها الإستراتيجية الصناعية الوطنية وآلياتها التنفيذية، والعمل على الارتقاء بأدائه ليكون شريكا قويا للحكومة، فيما يتعلق بالاتجاه نحو تنويع القاعدة الاقتصادية أفقياً ورأسياً وتوسيع الطاقات الاستيعابية والإنتاجية للاقتصاد الوطني وتعزيز قدراته التنافسية وتعظيم العائد من ميزاته النسبية، في ضوء استمرار عملية الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والمؤسسي وتطوير الأنظمة ذات العلاقة برفع الكفاية وتحسين الأداء، خاصة فيما يتعلق بزيادة الاستثمارات، وتطوير الطاقات التصديرية للمنتجات الوطنية.