حققت جامعة الملك عبدالعزيز إنجازا تقنيا جديدا يضاف الى سلسلة انجازاتها المتميزة، حيث حصد الموقع الإلكتروني للجامعة جائزة الأفضلية على مستوى العالم العربي كأفضل موقع تعليمي أكاديمي حسب تصنيف الأكاديمية العربية لجوائز الانترنت بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية- المعتمد دوليا. وحازت الجامعة تقدير الجهة المسئولة عن الجائزة بعد نجاحها في الفوز بالمركز الأول في ظل المنافسة المحمومة مع عدد كبير من المواقع الإكترونية التعليمية، لتتحصل في نهاية المطاف على اعتماد الجهة المسئولة بعد تطابق جميع الشروط على موقعها الإلكتروني. واعتبر عميد تقنية المعلومات بالجامعة، الدكتور خالد حسين أن ما تحقق يأتي استثمارا للدعم الكبير الذي تجدونه العمادة من قبل الإدارة العليا للجامعة، وقال: “مثل هذا الانجاز ما كان ليكون لولا الدعم الكبير الذي نجده من قبل إدارتنا العليا ممثلة في مدير الجامعة الذي لا يدخر جهدا في دعم جميع القطاعات بالجامعة”. وأكد الدكتور خالد على أن مثل هذا الانجاز يسجل باسم الجامعة، وأضاف: “لسنا وحدنا المعنيين بهذا التقدير الكبير الذي حصلت عليه جامعتنا العريقة فهو تاج على رؤوس جميع منسوبي الجامعة ومن حقنا جميعا أن نفاخر به”. ولم يخف الدكتور خالد سعادته باتساع حلقة المنجزات العلمية لجامعة الملك عبدالعزيز، واستطرد: “كل ذلك بالطبع يقودنا لمواصلة العمل والركض في هذا المضمار للمحافظة على ما حققته وتحققه جامعتنا العريقة في المجال التقني والتعليمي”. ويضاف الانجاز الجديد لجامعة الملك عبدالعزيز لسلسلة انجازات حققتها عمادة تقنية المعلومات مؤخرا لجامعتها حيث نجحت العمادة في الحصول على شهادة أمن المعلومات ISO27001 كأول عمادة على مستوى جامعات الشرق الأوسط تتحصل عليها بالإضافة إلى دخول جامعة الملك عبدالعزيزضمن نادي أفضل 500 جامعة على مستوى العالم سلم التصنيف الأسباني الشهير (Webometrics)وتقديم العديد من الخدمات الإلكترونية المتميزة لأكثر من 150 ألف مستفيد. في الوقت ذاته، نجح عميد تقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور خالد بن سامي محمد حسين في الحصول على لقب رجل العام في تقنية المعلومات على مستوى العالم العربي من الأكاديمية العربية لجوائز الانترنت بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية. وقد استلم الدكتور خالد جائزة رجل العام لتقنية المعلومات في الحفل السنوي الذي تقيمه الأكاديمية في الدول العربية من كل من الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات بسلطنة عمان الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي ورئيس الأكاديمية العربية حيث أقيم حفل هذا العام بسلطنة عمان. كما كرم محافظ محافظة حضرموت الأستاذ سالم بن أحمد الخنبشي الدكتور خالد لحصوله على لقب رجل العام لتقنية المعلومات. كما أهدت كل من شركة إي ديزاين السعودية وكوين اللبنانية الجائزة التي تحصلتا عليها لأفضل تقنية مستخدمة وذلك لموقع mykingAbdullah للدكتور خالد تكريما واحتفالا به كرجل العام. إلى ذلك أكد الدكتور محمود بن شاهين الأحول، عميد كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز، زيادة الحالات المرضية في الأورام النسائية في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن أورام الثدي هي الأكثر شيوعا لدى النساء، مرجعا ذلك إلى عدة عوامل منها الزيادة في السكان وتغيرات التركيبة السكانية إلى جانب تغير أنماط التغذية وارتفاع نسبة البدانة. وقال لدى افتتاحه أمس وحدة طب وجراحة الأورام النسائية في قسم النساء والولادة بمستشفى الجامعة، التي تعد أول وحدة علاجية متخصصة على مستوى المستشفيات الجامعية في المملكة: “إن الجامعة تسعى إلى الرقي إلى مصاف الجامعات العالمية في زمن أصبح التخصص الدقيق سمة من أهم سماته في جميع مجالات العلوم المختلفة، خاصة الطب والجراحة”، متمنيا أن تحقق الوحدة الأهداف السامية التي أنشئت من أجلها. من جانبه، أشار الدكتور حسن جمال، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة، إلى أن وجود مثل هذه الوحدات المتخصصة لعلاج المرضى سيساهم في رفع مستوى الأداء في التخصص من الناحية التشخيصية والعلاجية، مضيفا، أنها ستسهم في دفع عجلة التقدم للطب السعودي في المستقبل القريب. وأشاد الدكتور عبد الله باسلامة، مؤسس كلية الطب بالجامعة، بإنشاء هذه الوحدة، مؤكدا أنها كانت حلما وتحقق على يد أبناء بررة، مطالبا بضرورة دعمها من أجل خدمة أبناء الوطن المعطاء. من جهته، أوضح الدكتور خالد ولي سيت، رئيس وحدة طب وجراحة الأورام النسائية، أن الوحدة ستقوم بتقديم خدمة استشارية وعلاجية لحالات الأورام النسائية على مستوى المنطقة الغربية، وإنشاء برامج تثقيفية للأورام النسائية لرفع مستوى الوعي بين السيدات، وذلك من خلال الندوات والكتيبات الإرشادية. وبين أن الوحدة ستنشئ برامج وقائية للأورام النسائية، خاصة عنق الرحم، وذلك عبر توفير وسيلة للكشف المبكر عنه وتطعيم خاص به، لافتا إلى أنها ستطبق برنامج تدريبي تعليمي للأطباء في مجال الأورام النسائية على مستوى التخصص العام للنساء والولادة وعلى مستوى التخصص الدقيق للأورام النسائية (Fellowship ). وأفاد بأن الوحدة ستعمل على إقامة ومتابعة مشاريع بحثية في مجال الأورام النسائية من أجل رفع مستوى الرعاية الصحية للسيدات في السعودية والعالم الإسلامي، مضيفا، مشيرا إلى أنهم سيوفرون الرعاية المنزلية للمريضات اللواتي يحتجنها، وذلك بالتعاون مع قسم الرعاية المنزلية بالمستشفى. وقال إن هناك نشاطات تطوعية للوحدة خارج المستشفى، وذكر أنه جرى تعاون مع مستشفى قوى الأمن في برنامج للمحاضرات الخارجية، حيث تم إلقاء عدة محاضرات علمية، خلال النصف الأول من العام الجاري، في كل من الباحة، الطائف، المدينة وبيشة، كما تم إجراء ورشة عمل خلال هذا الشهر حول منظار عنق الرحم في تبوك، مفيدا بأن هناك تشاورا بين الوحدة وجمعية زمزم من أجل خدمة ومساعدة المرضى. وأضاف الدكتور سيت، أن الوحدة ستقوم بمتابعة حالات الأورام النسائية في قسم التنويم بالمستشفى الجامعي قبل وبعد العمليات الجراحية، إلى جانب متابعة مرضى العيادات الخارجية، من خلال تشخيص الحالات المرضية ومباشرتها باستمرار، وإعطائها العلاج الكيماوي. وأشار إلى أن الوحدة أجرت في شهر مايو الماضي عمليتي استئصال جذري للرحم والعقد اللمفاوية، لحالتي سرطان عنق رحم، بواسطة الجراح الآلي (Robotic De Vinci)، منوها إلى أن هاتين العمليتين تعدان التجربة الأولى على مستوى المملكة.