يوم اللاجئ العالمي الذي صادف يوم أمس الموافق للعشرين من يونيو يحتفل به العالم في كل عام للتذكير بمشكلة اللاجئين وتسليط الضوء على معاناتهم الإنسانية وتحريك العالم من أجل مساعدتهم وتعتبر المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجسم الأساسي المفوض بتوفير الحماية للاجئين في كافة أرجاء العالم وايجاد الحلول الدائمة لقضاياهم. وبما أن مشكلة اللاجئين مشكلة إنسانية في الأساس ، فإن المملكة ومن منطلقاتها الإنسانية النبيلة تأتي في صدر الدول الداعمة والمساهمة في حل مشكلة اللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والمتواصل لهم ، والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تشهد على الايادي البيضاء للمملكة وما تقدمه لبرامجها ونشاطاتها في مختلف دول العالم. ومن خلال التعاون الانمائي قدمت المملكة مساعدات كبيرة ومشهودة .. وتعد المملكة من أكثر الدول الداعمة لنشاطات المفوضية ويتجسد ذلك ضمن دورها الرائد في العمل من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. ومن خلال مسيرة طويلة من دعم اللاجئين ودعم المؤسسات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين ليس غريباً أن تصبح المؤهلة لاستلام رئاسة اللجنة الاستشارية لوكالة الأممالمتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مطلع شهر يوليو المقبل ، واضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين فللمملكة مواقف مشهودة كذلك بل كانت أراضيها مفتوحة للاجئين العراقيين أيام المحنة التي ألمت بهم .. وسيظل دور المملكة الإنساني مستمراً في تخفيف محنة اللاجئين من خلال دعم لن ينقطع بإذن الله.