سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يوسف الأحمدي : مدارس عبدالرحمن فقيه النموذجية تشارك بفاعليه في تطوير العملية التعليمية .. وتقدم المعرفة بأفضل الأساليب قال إن ثناء الأمير خالد الفيصل عليها وسام فخر واعتزاز لها
أبدى رجل الأعمال يوسف بن عوض الأحمدي إعجابه الكبير بالمستوى المتقدم والمميز، لمدارس عبدالرحمن فقيه النموذجية بمكة المكرمة، ومشاركتها الفاعلة لتطوير العملية التعليمية ، تحت مظلة التعليم في المملكة ، والتي تتمتع برعاية واهتمام ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وقال الأحمدي في معرض حديثه لجريدة “ الندوة “ يكفي هذه المدارس فخراً واعتزازاًَ ، أن رجل الثقافة والعلم وأمير الفكر والتميز صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي تفضل بزيارتها ، وافتتحها عام 1429ه ، وصفها بأنها “ مميزة منذ إنشائها من رجل مميز في بلد مميز يستحق الشكر والتقدير “ وهذه الكلمات الضافية من سموه الكريم تعتبر حقيقة وسام فخر واعتزاز لهذه المدارس ، كما حظيت مدارس فقيه بثناء المسؤولين ورجال العلم والفكر والثقافة ، ومنهم معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس الذي شرف حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلابها في الأسبوع الماضي ، وأشاد بمستواها ، ودعا طلابها للالتحاق بجامعة أم القرى ، ونوه معاليه بالدور الوطني البارز الذي يؤديه الشيخ عبدالرحمن عبدالقادر فقيه لخدمة الدين والوطن والإسهام في إنشاء المشاريع الحيوية التي تلبي متطلبات المواطنين واحتياجاتهم . وفي هذا الصدد أثنى يوسف الأحمدي على جهود الشيخ عبدالرحمن عبدالقادر فقيه مؤسس المدارس ، في رعاية أبنائه الطلاب الذين تحتضنهم مدارسه الرائدة ، في رحاب بيت الله الحرام ، ووصف الأحمدي مدارس فقيه ، بأنها تعمل على تقديم المعرفة والعلم للطلاب بأفضل الطرق والأساليب التعليمية المميزة ، وأكد رجل الأعمال يوسف الأحمدي على أن مدارس فقيه النموذجية ، تمتاز بنماذج متعددة من خلال تجاربها التعليمية المتقدمة ، وأنها قد توفرت لها كافة الإمكانات اللازمة والداعمة ، لتحقيق النجاحات وفق إستراتيجية محددة ، وتابع بقوله لقد نجحت هذه المدارس في توظيف البرامج التقنية وتطبيقاتها ، وفق الرؤية المرسومة لها من مؤسسها ، سواء كان ذلك في فصولها الدراسية من خلال الحصص الالكترونية أو في النوادي التعليمية ، واستطرد الأحمدي في حديثه مثنياً على الكادر التعليمي ، وقال إنه مؤهل تأهيلاً عالياً ، ويعمل بروح الفريق الواحد ، ويضاف إلى ذلك الهيئة الإشرافية في مركز الإشراف والتطوير التربوي ، مؤكداً أن الجميع يعمل ضمن منظومة عمل متكاملة ، كما أشار يوسف الأحمدي إلى أن مدارس فقيه اهتمت كثيراً بالبنية الجسدية للطلاب ، إلى جانب تغذية عقولهم بالعلم والمعرفة واكتساب المهارة ، وقد احتوت على مرافق رياضية متكاملة ، ومكتبة عامة ، بالإضافة إلى مشروع الورش المهنية ، كما أبدى يوسف الأحمدي إعجابه بالإمكانيات المتوفرة للمدارس ، مؤكداً أنها حققت نجاحاً قياسياً ، وعملت على توسيع آفاق إبداعات الطلاب ، وأكسبتهم المهارات المعرفية ، فضلاً على أنها خلقت لهم بيئة تعليمية تساعد على تحقيق النجاح ، وأوضح رجل الأعمال يوسف الأحمدي بأن ما تحقق لهذه المدارس من نجاح وتقدم وتميز قياسي هو بفضل الله تعالى أولاً ، ثم بجهود ودعم ورعاية وفكر رجل الأعمال الشيخ عبدالرحمن فقيه ، مؤسس هذه المدارس ، الذي أولاها الاهتمام الكامل ، وقادها إلى تحقيق النجاحات ، ووفر لها أدواته وعناصره . واختتم يوسف الأحمدي تصريحه لجريدة “ الندوة “ وقد بدت الفرحة مرتسمة على وجهه ، وهو يشارك ابنه معاذ الذي يدرس في السنة الثالثة ثانوي ، في حفل تخرجه مع زملائه في مدارس فقيه ، ضمن الدفعة الرابعة من خريجيها ، والمقام في الأٍسبوع الماضي ، قائلاً لقد استفاد ابني كثيراً من المنهج التعليمي الفريد في مدارس فقيه ، وسعدت بتميزه وتفاعله الايجابي ، مؤملاً منه مواصلة النهل من معين العلم والمعرفة ، ومواصلة مشواره في الدراسة الأكاديمية ، واكتساب المهارات اللازمة ، والعمل على تطوير الذات ، وبناء مستقبله ، بحماس ومثابرة ، تماشياً مع روح هذا العصر ، ثم ليقوم بعد ذلك بواجبه في خدمة دينه ومليكه ووطنه .